اليانصيب ب 1800 ليرة .. حتى الحظ يستغل السوريين
وكانت المؤسسة العامة للمعارض والأسواق الدولية أطلقت إصدار رأس السنة الأول ليانصيب معرض دمشق الدولي لعام 2017 تاريخ سحبه في 10 -1 -2017 ، و عدد بطاقاته 500.000 خمسمائة ألف بطاقة و ثمن البطاقة الواحدة 1000ألف ليرة في جميع المحافظات.
ويعمل معظم الباعة الجوالون على رفع ثمن البطاقة إلى 1800 ليرة، في حين أن المؤسسة العامة للمعارض حددت سعرها بـ 1000 ليرة، و يحصل البائع على نسبة ربح لكل بطاقة يبيعها.
وقال محمد مواطن من اللاذقية لتلفزيون الخبر “إن بائعي اليانصيب يستغلون المواطن، ويرفعون ثمن بطاقة اليانصيب الجائزة الكبرى إلى 1800 ليرة، وبعضم 1700 ليرة، وبعضهم الآخر 1600 ليرة”.
وأضاف “وجدت بائع يانصيب يقف ملوّحاً بأوراقة وينادي لشراء ورقة اليانصيب الجائزة الكبرى 80 مليون، وعندما سألته عن سعرها قال 1800 ليرة، وفشلت جميع محاولاتي لتخفيض سعرها إلى 1500 على أقل تقدير، رغم أن سعرها المحدد 1000 ليرة”.
وقالت ديمة مواطنة من جبلة “رغم ارتفاع سعر البطاقة، واستغلال الباعة الجوالين، اشتريت بطاقة الجائزة الكبرى بـ 1700 ليرة من أحد الباعة، ربما أربح ويحالفني الحظ، في ظل الظروف الصعبة وانخفاض الدخل مقابل ارتفاع الأسعار، بطاقة اليانصيب فرصة للربح لربما تتحقق”.
وفي دمشق يستغل بائعو اليانصيب المواطنين أيضاً ويبيعون الورقة الواحد بـ 1500 ليرة، بحيث يربح البائع من كل بطاقة 500 ليرة إضافة إلى النسبة المخصصة له.
وقال مراسل تلفزيون الخبر في دمشق إن معظم الباعة لا يلتزمون بسعر البطاقة المحدد ويبيعونها بـ 1500 ليرة وخاصة في الأماكن المزدحمة والتجمعات ومنها البرامكة وجسر الرئيس والكراجات.
وأضاف “بينما يلتزم بعضهم بالسعر المحدد في الضواحي ويعيبها بـ 1000 ليرة ومنها ضاحية الأسد والمزة جبل وغيرها، في حين يوجد إقبال كبير على شراء اليانصيب لدى السوريين كتقليد سنوي يأملون معه أن تغير السنوات الجديدة حظوظهم ويبتسم القدر في وجوههم ف”يقبرون الفقر” .
وتعتبر ورقة اليانصيب والجائزة الكبرى، تقليد اعتاد السكان عليه في سوريا مع بداية كل عام، حيث يشترون بطاقة الجائزة الكبرى ويدفعون مبلغاً رمزياً لربما يحالفهم الحظ مع بداية العام الجديدة ويربحون.
سهى كامل