واقع المياه في دمشق
تعيش دمشق منذ أيام بلا مياه وتشهد انقطاعا مستمرا للمياه هو الأطول على طول سنوات الأزمة السورية، نتيجة قيام المسلحين بتحويل مجرى المياه عن تغذية العاصمة منذ ستة أيام، وتلويثهم لمجرى المياه المغذي لدمشق بمادة المازوت ما استدعى قيام مؤسسة المياه بقطع المياه عن كامل دمشق.
بدورها، قررت الحكومة استخدام جميع الموارد المتاحة و الآبار الاحتياطية لتقليص النقص الحاصل، مؤكدة خروج عين الفيجة و عين حاروش و نبع بردى عن الخدمة.
وعلى الأرض قام أصحاب صهاريج المياه بإستغلال حاجة المواطنين لمياه الشرب، واشتكى مثير من المواطنين لتلفزيون الخبر من أن أصحاب الصهاريج يفرضون أسعار كبيرة، ووصل سعر البرميل الواحد إلى 2500 ليرة أي أن اللتر الواحد بـ150 ليرة.
من جهتها، أعلنت مصادر في مؤسسة المياه بدمشق لتلفزيون الخبر عن خطة طوارئ قسمت بموجبها مدينة دمشق إلى 6 قطاعات بحيث تنقطع المياه يومين وتأتي في اليوم الثالث.
وأوضح المصدر أن “حصة المياه لكل فرد خلال خطة الطوارئ تتراوح من 30 إلى 35 ليتر يوميا وهذا بعد الاعتداءات الإرهابية التي حصلت على نبع بردى المغذي للعاصمة دمشق”.
وقال مصدر في المؤسسة العامة الاستهلاكية في دمشق لتلفزيون الخبر أن المؤسسة تقوم بتوزيع عبوات المياه المعدنية على المواطنين بسعر الصندوق 650 ليرة .
وشهدت أحياء العاصمة دمشق بكاملها وبعض مناطق الريف كجرمانا و قدسيا والهامة أزمة انقطاع المياه وهي التي تعتمد بشكل أساسي على مياه الفيجة وأصبحت الآن تعتمد على مياه الآبار التي تعتمد عليها الحكومة السورية في الضخ للأحياء.
أما ضاحية الأسد السكنية في ريف دمشق فلم تشهد أزمة نهائيا كونها تعتمد من الأساس على مياه الآبار الموجودة في الضاحية.
علي خزنه_دمشق