“فايزر” تُعلن تعرض وثائقها للقرصنة
تعرضت وثائق تتعلق بلقاح “فايزر” المضاد لفيروس كورونا للقرصنة خلال الهجوم الإلكتروني على وكالة الأدوية الأوروبية.
وقالت شركتي “فايزر” و”بيونتيك”، بحسب “سكاي نيوز” إن “وثائق مرتبطة بتطويرهما للقاح ضد مرض كوفيد-19 تم الوصول إليها بشكل غير مشروع في هجوم إلكتروني استهدف وكالة الأدوية”.
وأعربت الشركتان عن اعتقادهما بأنه لم يتم اختراق أي بيانات شخصية للمشاركين في التجربة، وأن الوكالة “أكدت لنا أن الهجوم الإلكتروني لن يكون له أي تأثير على الجدول الزمني لمراجعة اللقاح”.
وقالت “فايزر” في بيانها: “من المهم الإشارة إلى أنه لم يتم اختراق نظام بايونتيك ولا نظام فايزر” في الحادث، “ولم نرصد قرصنة بيانات شخصية”.
وتابعت “نحن بانتظار مزيد من المعلومات من التحقيق الذي تجريه وكالة الأدوية الأوروبية للتصرف بالطريقة المناسبة بما يتوافق مع القانون الأوروبي”.
وأضافت الشركة “نظرا إلى اعتبارات الصحة العامة البالغة الدقة وأهمية الشفافية، نواصل توفير عناصر واضحة حول كافة أوجه تطوير اللقاح والمسار التنظيمي”.
وأعلنت وكالة الأدوية الأوروبية، التي تدرس حاليا السماح باستخدام لقاحات عدة ضد كورونا، أنها تعرّضت لهجوم إلكتروني، من دون أن تعطي أي تفاصيل حول توقيت الهجوم أو الجهة التي نفّذته.
يذكر أن وكالة الأدوية الأوروبية أكدت أنها ستعلن قرارها بشأن موافقة مشروطة للقاح فايز-بايونتيك في اجتماع يعقد في موعد أقصاه 29 كانون الأول، علما أن اللقاح نال مصادقة في المملكة المتحدة والبحرين وكندا.
تلفزين الخبر