كشمير وجهة جديدة للمرتزقة السوريين التابعين لتركيا
تستعد تركيا لتكرار تجربة نقل المرتزقة السوريين إلى مناطق تسعى فيها لبسط سيطرتها، حيث ستكون الوجهة القادمة إقليم كشمير الهندي.
ونقل موقع “تركيا الآن” أنباء عن تخطيط الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، لإرسال مرتزقة سوريين إلى إقليم كشمير المتنازع عليه بين الهند وباكستان.
وطلب الاحتلال التركي بحسب الموقع، قادة الجماعات الإرهابية في سوريا حصر أسماء المقاتلين الراغبين في الذهاب للقتال إلى كشمير، من النقاط الواقعة تحت سيطرة الاحتلال التركي أو التنظيمات التابعة له.
وقال المدعو “أبو عمشة” زعيم ميليشيا “سليمان شاه” أو “العمشات” التابعة للاحتلال التركي، إن “أنقرة تستعد لإرسال مرتزقة سوريين لكشمير، وأبلغت عناصري بذلك”.
وتلعب تركيا عبر أتباعها على وتر الأموال لتجنيد المرتزقة السوريين، كي تستخدمهم في تنفيذ مخططاتها.
وذكر أبو عمشة أن “تركيا رصدت مبلغ 2000 دولار لكل من يسجل أسمه ضمن الميليشيات المتوجهة إلى كشمير”.
وكانت وزارة الدفاع التركية أعلنت مؤخرًا عن إجراء مناورات بحرية وتدريبات عسكرية مشتركة بين تركيا وباكستان، في شرق البحر الأبيض المتوسط، في إطار تعزيز التعاون العسكري بين البلدين.
وتعد كشمير الوجهة التالية للمرتزقة السوريين التابعين للاحتلال التركي، بعد أن استخدمتهم أنقرة سابقا في حملات التوسع بليبيا وأرمينيا والحدود اليونانية.
يذكر أن تركيا تحتل سواء عبر مرتزقتها او بالاحتلال المباشر مناطق عدة في الشمال السوري، في أرياف الحسكة والرقة وحلب واللاذقية، وأجزاء من محافظة إدلب.
تلفزيون الخبر