“الكهربا مقطوعة ومافي مازوت “.. أهالي قرى حمص يشتكون انقطاع المياه منذ أيام
اشتكى عدد من سكان قرى المضابع، والحراكة، وخربة جباب، والتنونة بريف حمص، عبر تلفزيون الخبر، انقطاع مياه الشرب عن منازلهم منذ أكثر من أسبوع.
وقال المشتكون لتلفزيون الخبر “نحن سكان قرية المضابع بلا ماء منذ عشرة أيام، وذلك بسبب أن البئر متوقفة عن العمل، ولا يوجد مازوت لتشغيلها، وهي تغذي قرى عدة قريبة منها”.
وأضاف المشتكون “في قرية الحراكة المياه مقطوعة منذ 12 يوماً، وتواصلنا مع مراقب الشبكة وقال إن “المشكلة في برنامج التقنين 6 قطع و2 ساعة وصل، وغير كافية لملء الخزانات، ولم يحصلوا على المازوت لتشغيل المولدة”.
وأردف المشتكون “في قرية خربة جباب، حالنا كحال باقي القرى، المياه مقطوعة ونضطر لشراء الصهاريج بأسعار مرتفعة، وليس لدينا طاقة لتحمل مصاريف إضافية”.
وتابع المشتكون “أما في قرية التنونة، نشرب المياه بالقطارة و كل ثمانية أيام تأتي مرة واحدة، وعن المدارس المياه مقطوعة، في ظل انتشار فيروس كورونا واشتكينا وما طلع بإيد حدا شي”.
وطالب المشتكون “إما بتخفيض ساعات التقنين، أو تزويد الوحدات الاقتصادية “بالديزل”، لتشغيل المولدات لتأمين المياه لقراهم واصفين الوضع بأنه لا يطاق لا كهربا ولا مي”.
من جهته، قال مدير الوحدات الاقتصادية في مؤسسة المياه و الصرف الصحي بحمص المهندس دحام السعيد لتلفزيون الخبر: نقص الكهرباء ونقص المازوت يؤدي إلى قلة ساعات تشغيل ضخ المياه، وزيادة برامج التقنين”.
وأوضح المهندس السعيد أنه “حاليا يتم التنسيق مع فرع محروقات حمص، لتأمين مادة المازوت، لتعويض ساعات انقطاع الكهرباء، ولكن الكميات المؤمنة غير كافية”.
وتأتي مشكلة انقطاع المياه، نتيجة أزمة عدم توافر الكهرباء في ظل عدم توافر حوامل الطاقة، لتتراكم الأزمات في وقت تراوح الحلول مكانها.
تلفزيون الخبر – حمص