الإمارات تقترب من شراء حصة في نادي “إسرائيلي” متشدد يسيء للنبي والعرب
تناقلت وسائل إعلام “إسرائيلية” أخبار عن اقتراب العائلة المالكة في الإمارات من شراء حصة في نادي “إسرائيلي” يميني متشدد يُدعى “بيتار القدس” مشهور بعدائه للعرب والمسلمين.
ووقع مالك النادي “موشيه حوغيغ” قبل أيام في دبي اتفاقية مع شركة دولية لتمثيل النادي في الصفقة المتوقعة لبيع أسهمه لممثلين عن العائلة الحاكمة في الإمارات.
وقال “حوغيغ” إنه تلقى خطاب نوايا غير ملزم من الشيخ حمد بن خليفة آل نهيان لشراء 49٪ من أسهم النادي، متمنياً ـأن تُسهم الصفقة في منح دفعة للفريق وأن تتم قبل حلول نهاية العام وبمقابل مالي ضخم.
واشتهر النادي الناشط في الدوري “الإسرائيلي” بعنصريته وكم العداء المفرط الذي يملكه جمهوره تجاه العرب عموماً والمسلمين على وجه الخصوص حيث تتألف رابطة مشجعيه “فاميليا” من غُلاة المستوطنين اليهود.
وعارض جمهور النادي سابقاً توقيع فريق كرة القدم مع لاعب أفريقي اسمه محمد علي، مشترطين القبول بانضمامه بتغيير اسمه “كي لا يتردد في أجواء الملعب”، عدا عن رفضهم التوقيع مع أي لاعب عربي.
ونشر مشجعو النادي التي تسعى العائلة الحاكمة في الإمارات لشرائه مؤخراً أغاني تضم عبارات مسيئة للنبي محمد، وذلك بالتزامن مع أزمة الرسوم المسيئة التي عادت إلى الواجهة من فرنسا خلال الأسابيع الأخيرة.
واعتُبر النادي لدى صقور الاحتلال رمزاً وطنياً وقال عنه “ليبرمان”، زعيم حزب “إسرائيل بيتنا” إن “بيتار هو أهم مكتسبات دولة “إسرائيل” وهو الواجهة الكروية لتيار اليمين المتشدد وفخر مدينة القدس إنه ببساطة نادي الشعب وقيمته تتمثل في حب “إسرائيل” والديانة اليهودية”.
وتحدثت وسائل إعلام العدو أن الاهتمام الإماراتي بكرة القدم في “إسرائيل” لن يقتصر على نادي “بيتار القدس”، ويمتد إلى السعي للاستثمار في صفقات رعاية أو استحواذ تضم عدداً من الفرق مثل “مكابي حيفا” و”هبوعيل تل أبيب”.
يشار إلى أن التعاون الرياضي بين الإمارات و”إسرائيل” ليس جديداً، وبدأ منذ سنوات، حين شاركت فرق “إسرائيلية” في عدة نشاطات أقيمت في أبوظبي ودبي، خصوصاً في ألعاب الجودو وكرة المضرب، وكذلك في مسابقة الراليات.
يذكر أن رابطة المحترفين الإماراتية لكرة القدم ونظيرتها “الإسرائيلية”، وقعت مؤخراً مذكرة تفاهم هي الأولى من نوعها، في أحدث صور التطبيع بين البلدين، عقب إعلان اتفاق “السلام” بين الإمارات والاحتلال آب الماضي.
تلفزيون الخبر