وزارة الخارجية تدعو القضاء اللبناني إلى وضع حد للتحريض على السوريين
دعت وزارة الخارجية والمغتربين القضاء اللبناني المختص للقيام بدوره بالكشف عن كافة جوانب قضية الحادث المؤسف الذي أودى بحياة مواطن لبناني في بلدة “بشري” ووضع حد للتحريض واللغة العنصرية واستغلال هذا الحادث الفردي.
وقال مصدر رسمي في وزارة الخارجية والمغتربين لوكالة “سانا” إنه “تابعت الجمهورية العربية السورية باهتمام الحادث المؤسف في بلدة “بشري” اللبنانية والذي أودى بحياة مواطن لبناني وتتقدم بمواساتها لعائلة الفقيد”.
وتابعت “تدعو القضاء المختص إلى القيام بدوره بكل شفافية لإماطة اللثام عن كافة جوانب هذه القضية ووضع حد للتحريض واللغة العنصرية واستغلال هذا الحادث الفردي”.
وأضاف المصدر إن “الجمهورية العربية السورية تقدر عالياً الأصوات التي ارتفعت في لبنان ضد الاستغلال السياسي لهذه الحادثة، فإنها تطالب الحكومة والجهات اللبنانية المعنية بمنع أي استغلال لهذه الحادثة للإساءة للاجئين السوريين وحماية المواطنين السوريين المتواجدين في لبنان”.
وأكد المصدر أن “الجمهورية العربية السورية تجدد الدعوة للمواطنين السوريين الذين أجبرتهم ظروف الحرب الظالمة على مغادرة البلاد للعودة إلى وطنهم والعيش فيه بكرامة وأمان”.
وتابعت الوزارة “وستقدم كافة التسهيلات لهذه العودة وستعمل ما في وسعها لضمان متطلبات عيشهم الكريم”.
وكان أقدم أحد اللاجئين السوريين في لبنان على إطلاق النار على الشاب اللبناني “جوزيف طوق”، وهو من إحدى أكبر العائلات في المنطقة، مما إدى إلى مقتله، وذلك بسبب “خلاف فردي”، بحسب تقارير إعلامية.
ووقعت الجريمة في “بشري”، والتي شهدت حالة من الغضب بين سكان المنطقة، حيث قاموا بطرد لاجئين سوريين وإحراق منازلهم في المدينة كـ “رد فعل على الجريمة”.
يذكر أن الجهات المختصة تمكنت من توقيف المتهم، الذي اعترف بارتكابه الجريمة لخلافات شخصية.
تلفزيون الخبر