العناوين الرئيسيةمحليات

مساعي روسية لإعادة تشغيل محطة مياه علوك التي تروي الحسكة

كشفت مصادر محلية لتلفزيون الخبر أن”فريقاً من الشرطة العسكرية الروسية توجه الإثنين إلى محطة علوك بريف رأس العين المحتلة شمالي الحسكة للقاء مع جيش الاحتلال التركي لإيجاد حلول سريعة من أجل ضمان تشغيل المحطة”

وللمرة التاسعة عشرة على التوالي اوقف جيش الاحتلال التركي وفصائل “الجيش الحر” محطة مياه علوك بريف مدينة رأس العين المحتلة بريف الحسكة الشمالي عن العمل بشكل كامل رداً على فصل الكهرباء من قبل “قسد” .

وبينت المصادر أن “قوات “قسد” أقدمت على فصل الكهرباء من الدرباسية عن محطة علوك وفصلها عن محطة مبروكة التي تغذي مدينتي رأس العين شمالي الحسكة وتل أبيض شمالي الرقة المحتلتين من سد تشرين بريف حلب”

وتم توقيف المحطة بحجة قيام فصائل”الجيش الحر” على سرقة الكهرباء المخصصة لتشغيلها و القادمة من محطة كهرباء الدرباسية خلال الأيام الماضية من خلال التعديات على الخط ٢٠ك.ف ما أدى إلى توقف تشغيل المحطة بطاقتها الاعتيادية” بحسب المصادر.

وعادت مطالب سكان مدينة الحسكة ترتفع بضرورة التدخل الدولي والمنظمات الإنسانية لتحييد مصادر المياه و الكهرباء عن الصراع بين فصائل “الجيش الحر ” من طرف وقوات “قسد” من طرف آخر في ضوء ارتفاع درجات الحرارة وتفشي فيروس “كورونا”.

في حين شكك عدد كبير من السكان عبر مواقع التواصل الاجتماعي بأن قطع المياه عن مليون مواطن في مدينة الحسكة وريفها وبلدة تل تمر وقراها هو بهدف تسويق صفقة مياه معدنية تقف وراءها جهات محسوبة على قوات “قسد” وصلت من إقليم شمال العراق.

واتهم آخرون فصائل “الجيش الحر” التابعة للاحتلال التركي بأنهم يهدفون من قطع المياه للضغط على قوات “قسد” لزيادة كميات الكهرباء الواصلة إلى مدينتي تل أبيض و رأس العين وريفهما لكسب رضا المدنيين في هذه المناطق.

ويعتبر مشروع آبار علوك المكون من 34 بئراً ارتوازياً كبيرا يصل إنتاجها من 75 ألف م3 إلى 90 ألف م3 من مياه الشرب، المصدر الوحيد لمدينة الحسكة وضواحيها وبلدة تل تمر وقراها من مياه الشرب.

وعمدت فصائل “الجيش الحر” التابعة للاحتلال التركي منذ تشرين الأول من العام 2019 إلى إيقاف ضخ المياه من محطة علوك أكثر من 18 مرة الأمر الذي يهدد بحرمان نحو مليون نسمة من المياه.

عطية العطية – تلفزيون الخبر – الحسكة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى