سياسة

موسكو : لن نستبعد استخدام القوة في الرد على خروقات نظام وقف إطلاق النار في مناطق وقف التصعيد

 

كشفت وزارة الدفاع الروسية أنها “لا تستبعد استخدام القوة في الرد على خروقات نظام وقف إطلاق النار في مناطق وقف التصعيد”.

وأعلنت الوزارة يوم الجمعة 5 أيار أن المذكرة الخاصة بإنشاء مناطق وقف التصعيد في سوريا، والتي وافقت عليها الدولة السورية، ستدخل حيز التنفيذ في منتصف ليل 6 أيار.

وأضافت الوزارة في بيان لها أنه “تم تعليق استخدام الطائرات الحربية الروسية في تلك المناطق اعتباراً من 1 أيار الجاري”.

وأوضحت وزارة الدفاع، بحسب ما نقلت “RT العربية”، أن “فريق عمل مشترك ستشكله الدول الضامنة سيتولى إعداد خرائط لحدود مناطق وقف التصعيد والمناطق العازلة (مناطق الأمن) التي ستمتد على حدود مناطق وقف التصعيد”.

وأكد رئيس مديرية العمليات العامة لهيئة الأركان الروسية “سيرغي رودسكوي” أن “المناطق العازلة أو أشرطة الأمن، التي تهدف إلى منع وقوع صدامات عسكرية بين الأطراف المتنازعة، ستتضمن نقاطاً للرقابة على الالتزام بالهدنة وحواجز لضمان تنقل المدنيين غير المسلحين، وإيصال المساعدات الإنسانية ودعم الأنشطة الاقتصادية”.

وكان رئيس الوفد الروسي إلى مفاوضات أستانا أوضح أنه “يحظر على طيران “التحالف الدولي” بقيادة واشنطن العمل في أجواء مناطق وقف التصعيد بسوريا منذ التوقيع على المذكرة الخاصة بإنشاء هذه المناطق”.

وبين المبعوث الرئيس الروسي للتسوية السورية، الكسندر لافرينتيف، أن “المذكرة لا تسمح بعمل الطيران الحربي في أجواء المناطق، ولا سيما طيران “التحالف الدولي”، ومهما كان ذلك بإبلاغ مسبق أم دون إبلاغ، لقد تم إغلاق هذه المسألة”.

وكانت الدول الضامنة وقعت على المذكرة الخاصة بإنشاء 4 مناطق لوقف التصعيد، وذلك خلال الاجتماع الختامي لمفاوضات “استانا 4” بحضور وفدي الدولة السورية و” مسلحي المعارضة “.

وشملت مناطق تخفيف التصعيد، بحسب المذكرة، كل من ريف إدلب بالكامل والغوطة الشرقية بريف دمشق وأجزاء من أرياف حلب واللاذقية وحماة وحمص ودرعا والقنيطرة ستكون مشمولة بمناطق وقف التصعيد في سوريا.

تلفزيون الخبر 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى