العناوين الرئيسيةمن كل شارع

معلمو اللاذقية بدون مسابح.. والنقابة: محاولات جديّة لإعادة استثمار مسبح “أوغاريت”

اشتكى عدد من المعلمين في اللاذقية عبر تلفزيون الخبر، عدم تمكّنهم من ارتياد أي من المسابح داخل المحافظة باسم نقابة المعلمين.

وقال أحد المدرّسين “كان هناك مسبح تابع للنقابة باللاذقية، تفاجئنا بأنّه تمّ وضع اليد عليه، بس ما منعرف من هي الجهة، وأنا اليوم كمدرّس غير قادر على الدخول باسم النقابة على أي مكان”.

بدوره نقيب المعلمين في اللاذقية علي إسبر أوضح عبر تلفزيون الخبر في ردّه حول الشكوى أنّ: “مسبح نقابة المعلمين والمعروف باسم مسبح أوغاريت غير تابع للنقابة أساساً، لكننا قمنا باستئجاره من البلدية، وانتهى العقد عام 2012”.

وعن البدائل المُتاحة، أكّد إسبر أنّه: “لا يوجد أي بدائل، لكن هناك محاولات جديّة مع البلدية لإعادة استئجار المسبح واستثماره لصالح النقابة مرة ثانية”.

وأشار إسبر إلى أنه “رغم انتهاء العقد، منذ عام 2012، بقي المسبح بيد النقابة حتّى العام الماضي، حيث ارتأت البلدية أنّه حان وقت هدّه وإعادة إعماره نظراً لقدم أبنيته، والتي وصل عمرها إلى 70 عام”.

وأضاف نقيب المعلمين أنه: “لا يوجد جهة أخرى وضعت يدها عليه، البلدية هي من يقوم باستثماره”.

و حول أسباب حرمان المعلمين “غير الجامعيين” من الحصول على بطاقة ارتياد أندية ومسابح، أكّد أسبر أنّ: “النقابة ليست الجهة المسؤولة عن منح هذه البطاقات، وبأنّها تقوم بإعطاء المعلم وثيقة تثبت أنّه معلم ونقابي أيّاً كانت فئته الوظيفيّة”.

بدوره، رئيس مجلس مدينة اللاذقية المهندس حسين زنجرلي، أوضح في حديثه لتلفزيون الخبر حول الشكوى أنه “لم يصلنا حتّى الآن أي طلبات بخصوص محاولات نقابة المعلمين لإعادة استثمار المسبح”.

وأكد ” نحن مع أي استثمار يحقق مصلحة مجلس المدينة، لكن هذا الأمر يحتاج دراسات وفق جدوى اقتصادية، برنامج وظيفي.. وغير ذلك، ويبقى الهدف في أي استثمار تقديم مشروع كامل متكامل لهذه المدينة”.

الجدير ذكره أن مجلس مدينة اللاذقية افتتح مسبح أوغاريت بدايات صيف العام الفائت واستثمره ذاتياً، كشاطئ شعبي وبأسعار رمزيّة ضمن خطة مجلس المدينة للتوسّع بالشواطئ الشعبيّة وتحسين الخدمات فيها.

شعبان شاميه – تلفزيون الخبر

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى