العناوين الرئيسيةطافشين

مسؤول تركي يطلق تصريحات عنصرية جديدة بحق اللاجئين السوريين

قال رئيس بلدية “هاتاي”، “لطفي ساواش” إن “اللاجئين السوريين باتوا يمثلون مشكلة اقتصادية واجتماعية ومعيشية وأمنية لتركيا، لا يمكن حلها دون تعاون مشترك مع البلديات المحلية الأخرى”.

ودعا “ساواش” لإعطاء الإدارات المحلية مزيداً من السلطة ومدهم بالميزانية الكافية للمساعدة في التخفيف من الأعباء الملقاة على كاهل الحكومة، وفق ما تقلته صحيفة “جمهورييت” التركية.

وادعى رئيس بلدية “هاتاي” أن “سبب عدم توفر السكن للطلاب الأتراك الذين التحقوا بالجامعة، الذين تسببوا بارتفاع أسعار الإيجارات، على حد زعمه.

ودعا “لإعطاء الإدارات المحلية مزيداً من السلطة ومدهم بالميزانية الكافية للمساعدة في التخفيف من الأعباء الملقاة على كاهل الحكومة، بحسب تعبيره”.

وتابع “ساواش” بتصريحاته متهماً حكومة بلاده بأنها “السبب في خلق هذه الأزمة” وأن “البلديات لم يعد لديها القدرة على التعامل مع اللاجئين السوريين في ظل الظروف التي تشهدها تركيا”.

وتعرض لاجئون سوريون، في آب الماضي، لهجمات عنصرية في حي “ألتينداغ” حيث هاجم مئات الأتراك محال السوريين التجارية ومنازلهم في المنطقة المذكورة وسياراتهم، مما أسفر عن إصابة طفل سوري، الأمر الذي دفع بقوات الشرطة ومكافحة الشغب للتدخل.

وعلى إثر تلك الهجمات، أصدرت وزارة الداخلية التركية أمراً بهدم بعض المنازل التي يقيم فيها لاجئون سوريون في حي “ألتينداغ” بأنقرة بذريعة أنها “أقيمت دون ترخيص وتعتبر لهذا السبب غير قانونية، كما أنها تعرقل أعمال توسيع الطرق في المدينة”.

كما أصدرت دائرة الهجرة في أنقرة حزمة من القرارات الصارمة لتنظيم أوضاع اللاجئين في العاصمة، بحسب تعبيرها.

وينتشر اللاجئون السوريون في جميع الولايات التركية، وخاصة الولايات القريبة مِن الحدود مع سوريا، بينما يقطن نحو 400 ألف ضمن مخيّمات اللجوء على الحدود.

وتقول تركيا إنها تستقبل حاليا نحو 3.8 مليون لاجئ سوري معظمهم يخضعون لـ قانون “الحماية المؤقتة”، ويمثلون أكبر جالية من بلادهم في العالم.

يذكر أن العديد من السوريين وقعوا ضحايا لجرائم عنصرية على يد أتراك، تناولت الأرواح والممتلكات والأعمال، ولا يزال السوريون يعانون منها بين فترة وأخرى.

تلفزيون الخبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى