ماكرون مجدداً : رحيل الأسد ليس شرطاً لحل الصراع في سوريا
جدد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، تصريحاته بأنه لا يعد رحيل الرئيس بشار الأسد، شرطاً لإيجاد حل للصراع في سوريا.
وأوضح ماكرون، في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الأمريكي دونالد ترامب في باريس، أن “بلاده غيّرت سياستها تجاه سوريا في عهده، خلافاً لما اتبعه سابقيه نيكولا ساركوزي وفرانسوا هولاند في تمسكهما بشرط رحيل الأسد”.
وأضاف الرئيس الفرنسي “لقد غيرنا بالفعل العقيدة الفرنسية حيال سوريا، وذلك من أجل التمكّن من الحصول على نتائج والعمل بشكل وثيق جداً مع شركائنا وبخاصة الولايات المتحدة الأمريكية”.
وأشار الرئيس الفرنسي، المنتخب حديثاً وصاحب الـ 39 عاماً، إلى أن “هدف فرنسا الرئيسي هو القضاء على الإرهابيين بغض النظر عن الدول التي قدموا منها”.
وأردف ماكرون “في هذا الإطار فإنني لا أشترط رحيل بشار الأسد كثمن لمشاركة فرنسا، لأنني سجلت ملاحظة واحدة وهي أننا أغلقنا سفارتنا في دمشق منذ سبع سنوات واشترطنا رحيل الأسد دون الحصول على أي نتائج”.
ويعتبر هذا التصريح الثاني لماكرون خلال شهر، حيث كان أعلن سابقاً في مقابلةٍ مع صحيفة “لو فيغارو” الفرنسية، في 22 حزيران الماضي، إنه “لا يرى بديلاً شرعياً للأسد”.
