سياسة

ريزان حدو ينتقد “مسيرات رفاقه” ويدعو لمسيرة مليونية سورية لتحرير عفرين

انتقد الإعلامي و السياسي ريزان حدو ابن مدينة عفرين بريف حلب و المقرب من “وحدات حماية الشعب الكردية”، شكل المسيرات التي تنظمها “الوحدات” في مدن محافظة الحسكة لاحتجاج على احتلال مدينته عفرين من قبل الاتراك.

و قال حدو “آن الأوان للأحزاب الكردية التي تدّعي الوطنية أن تجند كل طاقاتها لدعم أهل عفرين عبر الدعوة لحشد مسيرات عودة مليونية لا مسيرات استعراضية، كي تكون عودة راسخة مضمونة و آمنة، آن أوان العمل وولى زمن الكلام، هذا لسان حال أطفال عفرين، في انتظار الأصوات التي سترد على مبادرتي”.

فكتب حدو على صفحته على “فيسبوك” مع تقديري للمدنيين الذين عبروا عن تعاطفهم مع ما جرى في عفرين و لهم منا كل التقدير و الاحترام ، و لكن همسة في أذن الأحزاب الكردية بشكل عام، و منظمو المسيرات الشعبية في شرق الفرات”.

وأضاف “إن كانوا جادين وراغبين فعلاً”بنصرة عفرين و أهلها .. فالمسيرة الشعبية التي تخدم أهل عفرين بحق، جوهرها في المبادرة التي أعلنت عنها قبل أشهر و أسميتها ( مبادرة العودة انتصار ) و أكرر الآن الدعوة لها متمنيا” أن يتبناها السوريون بكل اطيافهم، و أخص الكرد بكل تكتلاتهم و أحزابهم و حركاتهم و مجالسهم”.

واقترح حدو المعروف بآرائه و تصريحاته النارية ضد ممارسات رفاقه في ” الادارة الكردية” القيام بمسيرات عودة مليونية إلى عفرين، لنثبت للعالم أن الأرض أرضنا، و أن دمنا لا يقل احمرارا” عن دماء الشهداء، و أن قوة دمائنا تنتصر على سيف الطغيان”.

وحدد حدو “الخطوات العملية للمبادرة وهي حشد مئات الآلاف من مدن القامشلي و رأس العين و عين العرب، يتقدمهم أهالي عفرين و التواصل مع المؤسسات و المنظمات و الفعاليات و الشخصيات الاعتبارية في سائر المحافظات السورية”.

وتابع حدو “التواصل مع المنظمات الحقوقية الدولية وتأمين أكبر قدر ممكن من التغطية الإعلامية للمسيرة و ذلك عبر دعوة وسائل الإعلام السورية و العالمية هذا في الداخل السوري”.

أما في المهجر يقول حدو: “فيجب أن يكون هناك حراك موازي وداعم لحراك الداخل عبر الدعوة إلى مسيرات في ساحات برلين و ستراسبورغ و بروكسل و جنيف و موسكو و لندن و فيينا … ، مسيرات داعمة لعفرين ، فاضحة لجرائم المحتل التركي و أدواته من الجماعات الإرهابية”.

يشار إلى أن الإعلامي ريزان حدو يعرف بتصريحاته و مبادرته التي يطلقها عبر وسائل الإعلام أو مواقع التواصل الاجتماعي التي تدعو للوحدة الوطنية وبضرورة العمل المشترك مع الحكومة السورية وقيادة الجيش العربي السوري في جميع مناطق شمالي وشرقي سوريا.

يذكر أن حزب “الاتحاد الديمقراطي الكردي” الذي يقود “الإدارة الكردية” يقوم بين الحين و الآخر بإخراج أنصاره أو إجبار الآخرين من العاملين فيها في مسيرات شعبية بمناطق الحسكة للاحتحاج على احتلال عفرين.

عطية العطية – تلفزيون الخبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى