سياسة

روسيا: أي تدخل عسكري في سوريا بحجج مفبركة مرفوض وسيؤدي إلى عواقب وخيمة

أكدت وزارة الخارجية الروسية أن “أي تدخل عسكري خارجي في سوريا بحجج مفبركة مرفوض وسيؤدي إلى عواقب وخيمة”.

وبيّنت الوزارة الروسية أن “المزاعم التي تتحدث عن هجوم كيميائي في دوما تهدف لتبرير ضرب سوريا”.

وقالت الخارجية الروسية إن “المزاعم عن هجوم كيميائي جديد في الغوطة الشرقية هي استفزازات سبق أن حذرت موسكو منها، وتهدف الى حماية المسلحين، واستندت إلى شهادات ما يسمى “الخوذ البيضاء” التي سبق أن ضُبطت متلبسة في التواطؤ مع المجموعات المسلحة.

وأضافت الخارجية الروسية إن “من لا يرغب في تدمير أحد آخر أوكار المسلحين في الأراضي السورية، ولا يسعى إلى التسوية السياسية الحقيقية للأزمة يحاول بكل الوسائل تصعيد الأوضاع وعرقلة عملية إخراج المدنيين من المنطقة”.

وأشارت الوزارة إلى أن “المزاعم عن استخدام السلاح الكيميائي في دوما وردت في وقت يواصل فيه الجيش العربي السوري عملياته القتالية في الغوطة الشرقية بغية تحرير سكانها من المسلحين”.

و يأتي ذلك بالتوازي مع تجدد الحديث عن ضربات كيميائية في الغوطة الشرقية لدمشق حيث انتشر على وسائل الإعلام مقاطع فيديو وصور تظهر أطفال ونساء قيل أنهم قتلوا خنقاً بعد انفجار برميل يحمل غاز السارين.

ودعت وزارة الخارجية الأميركية إثر ذلك، المجتمع الدولي للرد على الدولة السورية إذا ثبت استخدامها للأسلحة الكيميائية في مدينة دوما.

وطالبت بريطانيا بتحقيق عاجل ورد دولي ، كما يجري اجتماع في مقر الرئاسة الفرنسية لبحث الهجوم المزعوم على دوما.

وكان مصدر مطلع أكد أن “الأذرع الإعلامية لـ “جيش الإسلام” السعودي تستعيد فبركات استخدام السلاح الكيميائي لاتهام الجيش العربي السوري في محاولة فاشلة لعرقلة تقدم الجيش”.

وأشار المصدر إلى أن “الجيش الذي يتقدم بسرعة وبإرادة وتصميم ليس بحاجة إلى استخدام أي نوع من المواد الكيميائية، كما تدعى بعض المحطات الاعلامية”.

تلفزيون الخبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى