اقتصاد

دراسة لتفعيل الخط الإئتماني البيلاروسي مقابل حصول بيلاروسيا على استثمارات في سوريا

قال مصدر حكومي “إنه تتم دارسة تفعيل الخط الائتماني المقدم من الحكومة البيلاروسية والاستفادة من تسهيلاته، مع إمكانية حصول الجانب البيلاروسي مقابل هذا الخط على استثمارات، أو توطين صناعات بيلاروسية في سوريا”.

وأوضح المصدر، وفقاً لصحيفة محلية، أنه “سيتم توريد 187 شاحنة، في إطار التعاون الثنائي بين سوريا وبيلاروسيا، في المجالات الاقتصادية والتجارية والصناعية، و توريد جرارات زراعية لدعم قطاع الزراعة ضمن المواصفات الفنية المناسبة”.

وأضاف المصدر أنه ” تم الاتفاق على توريد آليات طرقية لصالح قطاع الأشغال العامة والإسكان، و منتجات المعادن بما يتناسب مع متطلبات السوق السورية”.

ولفت المصدر إلى أن “الجانب السوري سلم نظيره قائمة بالسلع والمنتجات السورية المتاحة للتصدير إلى الأسواق البيلاروسية، وسيتم عرضها على الفعاليات الاقتصادية والتجارية لديه لاختيار ما يناسب السوق البيلاروسية”.

وبيّن المصدر، أنه “سيتم تسريع وتسهيل إجراءات مشاركة الشركات البيلاروسية في المناقصات وطلبات العروض، التي تعلن عنها المؤسسة العامة للتجارة الخارجية، في كل المجالات لتعزيز الصادرات السورية مثل الفواكه والخضراوات والمنسوجات إلى السوق البيلاروسية”.

وأشار المصدر إلى “أن الجانب البلاروسي أبدى استعداده لتوريد 202 باص بحاجة وزارة الإدارة المحلية والبيئة، وتم الاتفاق على دراسة آليات دخول شركات البناء والإنشاء البيلاروسية إلى السوق السورية، للمساهمة في قطاع البناء والتشييد والفرص الاستثمارية المتاحة في هذا القطاع”.

ويعود تاريخ العلاقات الدبلوماسية السورية البيلاروسية إلى العام 1992، وشهدت تطوراً كبيراً بعد زيارة الرئيس الأسد إلى بيلاروسيا في العام 2010 في إطار تعزيز العلاقات الاقتصادية والثقافية والتعليمية بين البلدين.

والخط الائتماني هو عبارة عن تسهيلات مالية تمنحها إحدى الدول،عن طريق بنك أو مؤسسة مصرفية للعملاء الجديرين بالثقة الذين يعانون من مشكلات في السيولة المالية، وهو أشبه بالقرض الميّسر يقدم للعملاء الموثوقين، مقابل الحصول على استثمارات صناعية واقتصادية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى