العناوين الرئيسيةمن كل شارع

حدث في اللاذقية ..40% من أسئلة امتحان أحد مقررات الحقوق بالتعليم المفتوح في جامعة تشرين خطأ

اشتكى عدد من طلاب التعليم المفتوح بكلية الحقوق في جامعة تشرين، عبر تلفزيون الخبر، ورود مشاكل في امتحان أصول المحاكمات الجزائية (1) تتعلق بوجود 40% من أسئلة الامتحان خطأ.

وقال أحد الطلاب لتلفزيون الخبر “استلمنا نماذج الامتحان وكانت الأسئلة مقسمة إلى 25 سؤال، اختر الإجابة الصحيحة ومثلها اختر الخاطئة، وعلى الفور تبين للجميع وجود أسئلة كثيرة خطأ وعند زيارة عميد الكلية للقاعة وعدنا بأنه سيتم توزيع درجات الأسئلة الخاطئة على باقي الأسئلة”.

وأكمل الطالب: “صفحة الهيئة الإدارية على (فيس بوك) نزلت سلم تصحيح المادة محذوف منها 6 أسئلة، ثم سلم أخر محذوف منه 3 أسئلة مختلفة، ليصبح العدد 9 ثم ارتفع العدد ل20 سؤال خاطئ من أصل 50”.

وأردف الطالب “عند نزول النتائج تبين أن الدكتور حذف الأسئلة ولم يوزع العلامات ليتم بعد ذلك تعديل النموذج (ب) فقط دون النموذج (أ)، وبذلك تضرر عدد كبير من الطلاب بهذا الخطأ فمنهم من تأخر تخرجه ومنهم من رسب بالسنة، وهذا الأمر أصبح متكرر بشكل اعتيادي مع دكتور هذه المادة حصراً”.

بدوره، أوضح عميد كلية الحقوق في جامعة تشرين الدكتور باسل أحمد لتلفزيون الخبر، أن “الامتحان كان على شكل مادة مؤتمتة مقسمة على 50 سؤال، 25 منها اختر الإجابة الصحيحة و25 اختر الخاطئة، موزعين على نموذجين (أ-ب) بذات الأسئلة وترتيب مختلف حرصاً على عدم الغش”.

وتابع “تخلل الامتحان عدة أسئلة خاطئة، في البداية قال دكتور المادة أن عددها 9 ثم بعد التباحث مع الطلاب تبين أن الأسئلة الخاطئة عددها 20”.

وأضاف “تم عقد لجنة من رئيس القسم ومُدرس المقرر ورئيس دائرة الامتحانات وقمنا بتوزيع درجات الأسئلة الخاطئة على الأسئلة 30 متبقية، لتصبح علامة كل سؤال تقريباً 3.3 درجة”.

وحول تصحيح نموذج (ب) فقط، أجاب “أحمد” أن “الدكتور عند وضعه للسلم النموذج (أ) وضعه بشكل صحيح لكن النموذج (ب) وجد به أخطاء كشفناها بعد مراجعة الطلاب لنا، وتأكيدهم ذلك، ليصار إلى إعادة تصحيح النموذج (ب) ونشره من جديد، أما النموذج (أ) فهو سليم”.

وختم “أحمد” حديثه “تم اتخاذ الإجراءات المناسبة بحق دكتور المادة بالاتفاق مع رئاسة الجامعة، ومن يملك شكوى جديدة من الطلاب عليه مراجعتنا وتقديم اعتراض لتصلح ورقته يدوياً”.

يذكر أن الجامعات السورية تعاني من تراجع في الجودة التعليمية منذ اندلاع الحرب على البلاد، ويظهر ذلك في تراجعها تارةً وغيابها تارةً أُخرى عن سلم ترتيب الجامعات العالمية.

ويعود سبب التراجع من جهة لغياب المرافق العلمية الجيدة لعدم القدرة على الترميم أو تشييد مرافق جديدة بسبب الحرب، ومن جهة أُخرى لهجرة عدد كبير من الخبرات العلمية خارج البلاد، عدا عن قدم المناهج وعدم مواكبتها للتطورات العلمية العالمية بشكل أو بأخر.

جعفر مشهدية-تلفزيون الخبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى