اقتصاد

توقعات بإنتاج 2.7 مليون طن قمح هذا العام

توقعت وزارة الزراعة أن يكون الموسم الحالي للقمح مبشرا بالخير، حيث من المتوقع أن يبلغ إنتاج الموسم بشكل أولي نحو 2.7 مليون طن، ما يزيد بنحو 35% على تقديرات الإنتاج للموسم الماضي (مليوني طن)، بحسب صحيفة “الاقتصادية”.

وقال وزير الزراعة والإصلاح الزراعي أحمد القادري أنه “يأمل في أن يتم تسويق أكثر من 50% من الموسم الحالي، وأن تحديد سعر الكيلو بـ185 ليرة هو أعلى بكثير من السعر العالمي وحتى المحلي، وجاء لدعم الفلاح وضمان تسويق أكبر كمية ممكنة، للحدّ من الاستيراد والطلب على القطع الأجنبي، ودعم الاستهلاك المحلي”.

وأضاف القادري “بلغت المساحة المزروعة بمحصول القمح حسب الجولة الإحصائية الأولى ومن خلال بحث العينة العشوائية 1345 ألف هكتار، التي تزيد على المساحة المنفذة لمحصول القمح خلال الموسم الماضي بحوالي 250 ألف هكتار”.

ونوه القادري إلى أنه “من المبكر تقدير الإنتاج لأن ذلك يتم من خلال الجولة الإحصائية الثانية في نهاية شهر أيار، ويمكن الإشارة إلى التقدير الأولي للإنتاج وفق تقديرات مديريات الزراعة في ضوء حالة المحصول بـ2700 ألف طن على المستوى الوطني وفي المحافظات السورية كافة”.

ولفت القادري إلى أن “عامل الأمطار كان له الدور الأكبر في تحسن تنفيذ الخطة الإنتاجية لمحصول القمح وخاصة بعد موسم الجفاف الذي تعرضت له البلاد خلال الموسم الماضي”.

وعن أسباب عدم تنفيذ كامل خطة موسم القمح في بعض المحافظات، بين القادري أن “هناك ظروفاً موضوعية لعدم تنفيذ بقية المساحات، ولاسيما أن المحافظات الرئيسية لإنتاج القمح مثل الحسكة ودير الزور والرقة وحلب وجزء من إدلب تمر بظروف استثنائية”.

ونوه القادري إلى أنه “مع تحسن الواقع الأمني بتحرير الأراضي وزراعتها، وتسهيل عودة الأهالي واستثمار أراضيهم، بلغت المساحة المحررة 824 ألف هكتار زُرع منها خلال الموسم الشتوي 535 ألف هكتار وللموسم الصيفي 8488 هكتاراً، وبلغ عدد الأسر العائدة إلى قراهم 258 ألف أسرة، ما ينعكس بشكل ايجابي على تنفيذ الخطة الإنتاجية”.

يذكر أن الموسم الماضي شهد انخفاض حاد في الانتاج، كذلك باقي سنوات الحرب الماضية الأمر الذي حول سوريا من دولة مصدرة للقمح إلى دولة مستوردة له.

تلفزيون الخبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى