طافشين

تزوج قبل 7 أشهر .. العثور على لاجئ سوري مشنوقا في منزله بلبنان

قالت وسائل إعلام لبنانية إن لاجئا سوريا في لبنان أقدم على الانتحار شنقاً في منزله ببلدة “بر الياس” بمنطقة البقاع الأوسط اللبنانية.

وعثر الأربعاء على جثة السوري “وليد حامد المعلم” البالغ من العمر 30 عاما، مشنوقًا داخل منزله في بر الياس، ونقلت جثته إلى مستشفى الهلال الفلسطيني، بينما باشرت القوى الأمنية اللبنانية التحقيقات في الحادثة.

ونقلت وسائل إعلام لبنانية عن صديق للشاب الرحال، أن “المعلم” عريس جديد، يعيش بمنزله مستاجرا، ولم يمض على زواجه سبعه أشهر، وينتظر مولوداً”.

وقال صديق “المعلم” أنه اندهش من إقدامه على الانتحار لأنه طيب وحنون ومؤمن ولم يلمس من خلال أحاديثه أنه يائس أو يواجه مشكلة معينة.

وأضاف “وليد كان يبحث عن عمل طيلة الفترة الماضية لكنه فشل في ذلك، لافتاً إلى أنه عمل مؤخراً حداداً ومنقذاً في أحد المسابح”.

وينحدر “المعلم” من مدينة دمشق، ويعيش برفقة والدته وزوجته في منزلين منفصلين.

وأضرم لاجئ سوري النار بنفسه في لبنان ، مطلع نيسان، بسبب ما يعانيه من جوع وفقر، ونظراً للأوضاع الصعبة في البلاد.

وذكرت وسائل إعلام لبنانية حينها أن السوري “ب.ح” مواليد عام 1968، أقدم على إحراق نفسه بمادة البنزين في بلدة تعلبايا التابعة أيضا للبقاع الأوسط، بسبب الأوضاع المعيشية الصعبة، ليفارق الحياة لاحقاً.

ويواجه اللاجئون السوريون في لبنان ظروفاً معيشية صعبة، فضلاً عن عنصرية البعض ضدهم والتي أسهمت في إذكائها وسائل إعلامية محلية، ولم تعد هكذا حوادث نادرة، إذ تزايدت حالات الانتحار بين السوريين في لبنان.

ووصل سعر صرف الدولار في لبنان قرابة 3700 ليرة للدولار الواحد، وهو ما أسهم بارتفاع شديد للأسعار في البلاد، حيث تضاعف صعر الصرف قرابة 150% منذ سنة وإلى الآن.

تلفزيون الخبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى