الخارجية: واشنطن تدعم “داعش” والمجموعات المسلحة باستهدافها مواقع الجيش في دير الزور

وأوضحت الوزارة أن كل المعطيات تدل على أن هذا العدوان كان متعمدا ومخططا له من قبل الولايات المتحدة بهدف تنفيذ استراتيجيتها في استمرار الحرب التي يخوضها الارهابيون ضد الجيش العربي السوري الذي يقف بالمرصاد أمام التنظيمات الإرهابية وكل من يدعمها .

وأضافت أن هذا يدل على صحة ما ذهبنا إليه قيام تنظيم “داعش” بالهجوم على هذا الموقع بعد وقوع الاعتداء الأمريكي هذا اليوم مباشرة والسيطرة عليه حيث جاء القصف الامريكي في إطار التمهيد لاحتلال “داعش” لهذا الموقع ما يؤكد وجود تنسيق مسبق بين “داعش” والقوات الأمريكية.

وبينت الوزارة في رسالتيها أن هذا العدوان السافر أدى إلى وقوع عشرات الضحايا في صفوف الجيش العربي السوري الذي دافع عن عشرات آلاف المدنيين الذين ما زالوا محاصرين في مدينة دير الزور من قبل تنظيم “داعش” الإرهابي وحمى حياتهم من الهجمات والاعتداءات الوحشية التي كان يقوم بها تنظيم “داعش” والدول الداعمة له.

وتابعت الوزارة “إن الجمهورية العربية السورية تطالب مجلس الأمن بإدانة هذا العدوان والزام الولايات المتحدة الامريكية بعدم تكراره وأن يتم إلزام الولايات المتحدة باحترام سيادة سوريا ووحدة شعبها وأرضها واحترام قرارات مجلس الأمن ذات الصلة بمكافحة الإرهاب والقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة”.

وقالت الوزارة “إن سوريا تؤكد أن مكافحة الإرهاب لا يمكن أن تكون مقبولة إلا في إطار التنسيق مع حكومة الجمهورية العربية السورية وجيشها وأن أي عمل خارج الشرعية الدولية لا يمكن اعتباره إلا عدوانا سافرا على سيادة الجمهورية العربية السورية.

واختتمت الوزارة رسالتيها ” إن حكومة الجمهورية العربية السورية تؤكد مجددا أنها لن تتراجع في حربها المعلنة على الإرهاب كما أنها ستستمر في سعيها إلى إيجاد حل سياسي للأزمة في سورية من خلال حوار سوري سوري دون تدخل خارجي يصون حقوق الشعب العربي السوري ودور سورية إقليميا ودوليا”.