سياسة

الخارجية الروسية: العملية العسكرية الشاملة في الغوطة الشرقية باتت ضرورية

قالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، أن “العملية العسكرية الشاملة ضد التنظيمات الإرهابية في الغوطة باتت ضرورية ولا مفر منها، مع تواصل قصف الإرهابيين لمدينة دمشق وسقوط الضحايا المدنيين بشكل يومي”.

وأضافت زاخاروفا، في مؤتمر صحفي، أن “قصف التنظيمات الإرهابية المسلحة العاصمة دمشق مستمر والأبرياء يقتلون يومياً، مشيرة إلى أن “هذه الاستفزازات من قبل الإرهابيين جعلت عملية مكافحة الإرهاب الشاملة على الأرض بدعم جوي من قبل القوات الجوية الفضائية الروسية ضرورية ولا مفر منها”.

ولفتت زاخاروفا إلى أن “الجيش العربي السوري تمكن بالفعل من تحقيق تقدم وتحرير عدد من البلدات السكنية في المنطقة من الإرهاب”.

وأكدت زاخاروفا “استمرار سعي روسيا لتطبيق القرار الأممي 2401 حول وقف الأعمال القتالية في سوريا، مضيفاً “لكن يجب عدم التعويل على أننا سنعيق جهود الحكومة السورية في مكافحتها للإرهابيين”.

وكان الجيش العربي السوري فتح معبراً لخروج المدنيين من الغوطة الشرقية عبر مخيم الوافدين، ولكن التنظيمات الممتشددة تمنع المدنيين من الخروج وتقصف المعبر بالقذائف”.

وفي سياقٍ منفصل، أكدت زاخاروفا أن “التحالف الدولي” بقيادة الولايات المتحدة، “دمّر مدينة الرقة بالكامل عبر قصفها بالطيران والمدفعية وارتكب محرقة بحق المدنيين فيها باستخدامه قنابل الفوسفور الأبيض المحرم دولياً”.

وأضافت زاخاروفا إن “الوجود الأمريكي غير الشرعي في الرقة لا يفسح المجال للسلطات السورية أو المجتمع المدني أو المنظمات الانسانية بالوصول إلى هناك ويتم تجاهل الدعوات لفتح ممرات إنسانية لإيصال المساعدات”.

وأشارت زاخاروفا إلى أن “المدنيين في الرقة بحاجة ماسة الى المساعدات الإنسانية وروسيا تدعو إلى الوصول إلى المدينة للحصول على تقييم حقيقي لما يجري فيها”، لافتة الى أن “القرار 2401 يدعو جميع الأطراف الى المساعدة بإيصال المساعدات الإنسانية إلى جميع المحتاجين في سوريا ما يعني ضرورة وصولها إلى الرقة”.

وكانت القوات الكردية سيطرت على الرقة بدعم من قوات “التحالف الدولي” بعد أن ارتكبت طائرات الأخير مجازر بحق المدنيين مستخدمة الفوسفور الأبيض المحرم دولياً”.

تلفزيون الخبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى