سياسة

الأمم المتحدة تعلن وفاة قائد بعثة فض الاشتباك في الجولان السوري المحتل

أعلنت الأمم المتحدة أن الجنرال الغاني فرانسيس فيب-سانزيري، قائد القوة الأمميّة لمراقبة فضّ الاشتباك في الجولان، المعروف باسم “أندوف”، توفي فجأة عن 62 عاماً، من دون أن توضح سبب وفاته.

وقالت الأمم المتحدة: إن “الأمين العام للأمم المتحدة أعرب عن بالغ أساه للوفاة المفاجئة للواء فرانسيس فيب سانزيري، رئيس قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك في الجولان وقائد قواتها”.

وأضاف الموقع “وقال الأمين العام أن “الأمم المتحدة ستتذكر الجنرال الغاني، فرانسيس فيب سانزيري، لحياته المهنية المثالية وقيادته الرائدة في خدمة عمليات الأمم المتحدة لحفظ السلام في عدة مواقع”.

وأردف الموقع “بما في ذلك مع بعثة قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان – اليونيفيل، وبعثة الأمم المتحدة لتقديم المساعدة إلى رواندا، وبعثة الأمم المتحدة في ليبريا، وبعثة الأمم المتحدة في سيراليون”.

والجنرال فيب سانزيري مولود في العام 1957، هو زوج وأب لولدين، ويرأس “أندوف” منذ تشرين الأول 2017، وعمل في بعثات السلام الأمميّة في كل من سوريا ولبنان ورواندا وليبيريا وسيراليون.

و”أندوف” هي مجموعة من العناصر التابعة للأمم المتحدة المنتشرة في الجولان منذ 1974 لمراقبة فض الاشتباك بين قوات الجيش العربي السوري والقوات “الإسرائيلية”.

ويبلغ قوام هذه القوات 1220 عسكرياً من القبعات الزرقاء، وتنتهي الولاية الحالية لهذه القوة في حزيران المقبل، وتبلغ تكلفتها السنوية حوالي 60 مليون دولار، وينتمي أفراد القوة إلى فيجي والهند وأيرلندا ونيبال وهولندا، إضافة للفلبين التي أعلنت انسحابها من القوة سابقاً.

وكانت قوات”أندوف” أعلنت منتصف أيلول من عام 2014 انسحابها من الشريط الحدودي، بعد أن قام مسلحون يتبعون لتنظيمات متشددة، على رأسها “جبهة النصرة”، بخطف عدد من العناصر من الجنسية الفيجية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى