كاسة شاي

الأتراك “ماعد بدهن” الانضمام للاتحاد الاوروبي

أصدر الوقف التركي الأوروبي للدراسات العلمية والتعليمية، نتائج النسخة السادسة من دراسة حول نظرة الشعب التركي للاتحاد الأوروبي، والتي كشفت عن تراجع في تعداد الأتراك الذين يؤيدون الانضمام للاتحاد.

الدراسة كشفت أنّ 64% من الأتراك لا يعتقدون أنّ بلادهم ستنضم إلى الاتحاد، بارتفاع ملحوظ مقارنة مع العام الماضي، حين سجلت نسبة المتشائمين حيال الأمر إلى 48%، بينما يرى 56% من المشمولين في الاستطلاع، أنّ بلادهم لا تحتاج الاتحاد الأوروبي.

وتأتي الدراسة في الوقت الذي تسعى فيه تركيا “بايديها ورجليها” إلى تنفيذ بند إلغاء تأشيرة دخول المواطنين الأتراك إلى الاتحاد الأوروبي، والمتضمنة في اتفاق الهجرة الموقع في آذار الماضي، بين تركيا ودول الاتحاد.

كما يتضمن الاتفاق إعادة طرح ملفات انضمام تركيا إلى الاتحاد الأوروبي، الأمر الذي يواجه عراقيل كبيرة، فيما تقتصر الفائدة من إلغاء تأشيرة الدخول “شينغن” على تسهيل الحركة والتنقل بين الدول، من وجهة نظر 66% من المستطلعة آرائهم.

العائق الأكبر، والذي يحول دون تسريع دول الاتحاد الأوروبي لانضمام تركيا، يتمثّل في الإسلاموفوبيا من وجهة نظر 59% من الأتراك، فيما يلقي 56% منهم بالسبب على السياسات الألمانية، ويعتقد 23% أنّ فرنسا تلعب دورًا سلبيًا في الأمر.

إلا أن الجهد الذي بذله الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، ورئيس وزرائه، بن علي يلدريم، يبدو غير كافيًا لـ 38% من المشاركين في الاستطلاع، مع أن المسؤولين الاثنين تاجروا بشكل جيد جد باللاجئين وابتزوا كل أوروبا ذات صيف بهم.

وحول المسار البديل لتركيا، عن الاتحاد الأوروبي، يرى 23% أنّ منظمة شنغهاي للتعاون والتي تضم دول من شرق آسيا، هي الحل الأمثل، في حين يذهب 18% لترجيح أهمية دول البريكس، لدورها الاقتصادي حول العالم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى