العناوين الرئيسيةمن كل شارع

أكثر من عام وعمال مشفى تلكلخ يعانون أزمة نقل.. ورئيس مرآب صحة حمص “محكومون بالظروف الراهنة”

اشتكى عدد من العاملين في مشفى تلكلخ بريف حمص لتلفزيون الخبر، صعوبة التنقل بين منازلهم ومكان عملهم في المشفى منذ أكثر من عام دون إيجاد أي حل من الجهات المعنية.

وقال أحد المشتكين لتلفزيون الخبر “لدينا باصين لنقل العاملين على خط شين تلكلخ، أحدهما معطل منذ أكثر من عامين، والثاني بحاجة صيانة”.

وأضاف المشتكي أنه “يتم استخدام قطع الباص الأول لتدعيم الثاني وقبل أكثر من عام صدر عن رئاسة مجلس الوزراء قرار بتخفيض كمية المحروقات المخصصة للتنقل ما زاد الوضع سوء”.

وتابع المشتكي “الباص الحالي ينقل حوالي 60 راكب، ويومي الجمعة والسبت لا يعمل ومنذ قرار تخفيض المحروقات قبل عام أصبح استطاعة عمله لا تتجاوز الأسبوعين في الشهر وباقي الشهر نذهب للعمل على حسابنا الشخصي”.

وأردف المشتكي “أقل تكلفة نقل هي 4000 يومياً بين ذهاب وإياب وهذا لا يتناسب مع الرواتب وهناك موظفين من طرطوس يتكلفون كأجور نقل مبالغ فلكية أسبوعياً”.

وأكمل المشتكي “تواصلنا مع أكثر من جهة على رأسها مديرية صحة حمص لكن لا استجابة، وحينما اقترحنا تصليح الباص على حسابنا جاء الجواب بالرفض”.

وطالب المشتكي “نريد اصلاح الباص الثاني لتغطية ما تبقى من الشهر أو بنقلنا لمشافي حمص، حيث المواصلات مؤمنة وأقل تكلفة أو بالتعاقد مع سائقين من شين لنقلنا لأن سائق الباص من تلكلخ يضطر للمجيء لشين ما يزيد من هدر المحروقات”.

وأفاد مدير مديرية صحة حمص محمد الأتاسي لتلفزيون الخبر حول الشكوى أنه “تواصلنا مع رئيس المرآب بالمديرية وجاري إصلاح باص المبيت للعاملين بمشفى تلكلخ”.

وأوضح رئيس المرآب بمديرية صحة حمص بسام الخليل لتلفزيون الخبر أن “باصي المبيت كانا مُعطلين منذ حوالي العام وقمنا بإصلاح الباص المُستخدم حالياً بعام 2020 بكلفة تقديرية مليون و150 ألف”.

وأضاف الخليل” كما تم صيانته مرة ثانية في 2019 ب850 ألف، وذلك لأن كل باص بحاجة حوالي 4 مليون وميزانيتنا بالسنة حوالي 10 مليون وهو ما يمنع القدرة على إصلاح كليهما معاً”.

وأضاف الخليل “الباص المُستخدم حالياً تم صيانته بمستوى جيد لتخديم العاملين بالمشفى، ونظمنا في أذار 2021 كتاب للوزير لرفع سقف إصلاح الباص الثاني حيث أن المبلغ المُعين له 500 ألف، وهو بحاجة حوالي 4 مليون للإصلاح وقدمنا كشف فني والكتاب حالياً في مديرية النقل”.

وحول موضوع المحروقات أجاب الخليل “هذا الموضوع في الظرف الحالي غير قادرين على تجاوزه وعلينا التحمل فنحن نقوم بتسيير باص وإيقاف اثنين بسبب عدم توفر المحروقات”.

وبخصوص اقتراح تعيين سائق لنقل العاملين من أهالي شين تحدث الخليل “هذا الاقتراح لا يحل المشكلة فإذا كان السائق من تلكلخ أو من شين عليه إيصال العاملين ومن ثم العودة والمسافة بين النقطتين ثابتة 80 كلم ذهاب و80 إياب، وفي شين لا يوجد لدينا سوى سائق واحد على سيارة إسعاف لتخديم المنطقة هناك”.

وختم الخليل “اليوم لدينا نقص في الكوادر والإمكانيات وعلينا التحمل وصحيح أن حوالي 60٪ من العاملين بمشفى تلكلخ من شين لكن باقي العاملين هم من قرى الوادي وقرى تلكلخ الغربية ولا يوجد لديهم سير حيث يتنقلون لوحدهم”.

 

جعفر مشهدية – تلفزيون الخبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى