العناوين الرئيسيةمن كل شارع

أرصفة الزهراء والعباسية ودوارها مبعث للغبار.. ومجلس مدينة حمص “يخلي” مسؤوليته الخدمية إلا من وضع التراب 

اشتكى عدد من أهالي حيي الزهراء والعباسية بحمص عبر تلفزيون الخبر، سوء وضع الأرصفة في الحيين بشكل عام، لاسيما الواصل بين إشارة الزهراء ودوار العباسية والبالغ طوله 300 مترا تقريبا والممتد إلى حي دير بعلبة.

وقال الأهالي لتلفزيون الخبر” أن الرصيف منسي منذ سنوات ما قبل الأزمة، ولم يتم تأهيله ولو مرة واحدة، بل اقتصر الأمر على ردم و ” ترقيع” بعض الحفر بشكل إفرادي وعلى نفقة الأهالي الخاصة”.

وتابع الأهالي” أن الرصيف طويل ويمتد لما بعد دوار العباسية، إلا أن الكثافة السكانية موجودة بمعظمها في المكان المذكور بين الزهراء والعباسية على جانبي طريق الستين “.

وأردف الأهالي “أن كل من يمشي على هذا الرصيف من موظفين وطلاب جامعات ومحال تجارية تعيش منذ سنوات بين الغبار والأتربة والحفر دون أي اهتمام من الجهات المسؤولة في المحافظة”.

وأضاف أحد أصحاب البقاليات في المكان المذكور ” أن لا فائدة من تنظيف الطريق، فهذه العملية تتم يوميا عشرات المرات دون جدوى كونه مليء بالحفر والأوساخ ” منذ عصر جدي”، ولا حل جذري سوى تعبيده أو رصفه بشكل نظامي”.

وذكر أحد سكان الحي لتلفزيون الخبر” أن دوار العباسية ليس أفضل حال، فقد رسمت دائرته بشكل بدائي ووضع التراب بداخله دون تجميله أو زرعه بشجرة واحدة أضعف الايمان ليصبح زوبعة غبار وأتربة مزعجة لنا “.

من جانبه ذكر المهندس حيدر النقري مدير الأشغال العامة في مجلس مدينة حمص لتلفزيون الخبر” أن عرض الشارع الأساسي يبلغ 60 مترا والمنفذ منه 40 مترا لوجود منازل على جانبيه، ولا يمكن تنفيذ الشارع ورصيفه إلا بإزالة الأبنية التي باتت مسكونة ومستملكة”.

وأضاف النقري” ترميم الأرصفة هو مشروع كبير يحتاج لاعتماد خاص وليس مجرد ترميم عشوائي، إضافة لكون المنازل مسكونة ويحتاج سكانها لسكن بديل وهذا غير ممكن حاليا، وبالتالي سيبقى الرصيف على حاله كونه مخالف للتنظيم”.

وأوضح ” لدينا ورشة ستتجه قريبا إلى المنطقة الشرقية من المدينة ومن ضمنها أحياء الزهراء والعباسية والسبيل، وستحاول ردم الحفر الكبيرة في الأرصفة بالزفت قدر المستطاع”.

وفيما يخص دوار العباسية قال المهندس النقري” أن الموضوع يحتاج للمتبرعين من المنطقة لإكماله، وكل الدوارات السبعة المنفذة سابقا تمت عبر المتبرعين، مضيفا ” أن ما يمكن للبلدية فعله هو ترتيب أطراف الدوار وتأمين التراب له”.

الجدير بالذكر أن الكثير من أحياء حمص لاسيما الواقعة على أطرافها تعاني سوء وضع الطرقات والحاجة الماسة لتعبيدها، حيث تشكل همّاً مزدوجا صيفا وشتاء، فلا يكاد الأهالي يخلصون من الغبار والأتربة حتى يباغتهم الشتاء بأوحاله ومستنقعاته.

عمار ابراهيم_تلفزيون الخبر_ حمص

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى