آثار سلبية لاستخدام مستحضرات التجميل على المدى الطويل

تستخدم السيدات حول العالم مستحضرات التجميل لإظهار جمالهن وإشراق البشرة، غير أن الطب الحديث يقول إن لاستخدام هذه المستحضرات على المدى الطويل آثاراً عكسية عليها.

ويشير أخصائي الأمراض الجلدية والتناسلية، “أليكسي يديمسكي”، بحسب وكالة “نوفوستي” إلى أن “تبدأ الفتيات في عمر 12-13 سنة باستخدام مستحضرات التجميل، وينظفن بشرتهن بعنف ونشاط، وهذا الأمر يغير طبيعة البشرة مع مرور الوقت”.

وأضاف “إن كثرة وتنوع مستحضرات التجميل التي توضع على الجلد، تؤدي إلى تغير طبيعة البشرة ونفقد الجلد خصائصه”.

وتابع “ومع مرور الوقت لن يتحمل الجسم هذه المستحضرات، ويتفاعل مع أي مستحضر تجميل سبق أن استخدمته الفتاة سابقا، بما فيها الخاصة بتنظيف الجلد. وهذه حالة صعبة تظهر على شكل احمرار دائم وحكة والتهابات مختلفة”.

وأوضح الأخصائي أن “هذه الحالات يصعب علاجها، مبيّناً أن “غالبية مكونات مستحضرات التجميل تتقاطع مع المواد الكيميائية المنزلية الاعتيادية”.

وأكمل “أي أن الشخص يتعامل مع هذه المواد خلال سنوات طويلة، ويحافظ على فرط حساسية الجلد والجسم من هذه المكونات أو تلك”.

وكانت دراسة سابقة لمستحضرات التجميل أظهرت أن حوالي 90% من المنتجات المستخدمة يمكن أن تتضمن ميكروبات مميتة محتملة مثل المكورات العنقودية والإشريكية القولونية.

وأظهرت الدراسة أن السبب الرئيسي لتجمع هذه الميكروبات، يرجع إلى سوء استخدام المنتج، وعدم تنظيف الاسفنجات بشكل دائم.

تلفزيون الخبر