محليات

وزير الداخلية: أكثر من مليون ونصف طن حشيش مضبوط في سوريا خلال 2017

قال وزير الداخلية و رئيس اللجنة الوطنية لشؤون المخدرات اللواء محمد الشعار إن “إحصائية المواد المخدرة المضبوطة في سوريا خلال العام 2017م وصلت إلى 5595 قضية و7113 متهماً، و1,734,665 مليون طن وسبعمائة وأربعة وثلاثون ألف كيلو وستمئة وخمسة وستون غرام حشيش مخدر”.

وأوضح الشعار خلال حفل إطلاق حملة “حمايتي” أن “إحصائية العام 2017 من المواد المخدرة شملت 13,459 كغ هيروئين مخدر و36 غرام كوكائين مخدر و8,746,054 ثمانية ملايين وسبعمئة وستة وأربعون ألفاً وأربع وخمسون حبة كبتاغون”.‏‏

وبيّن وزير الداخلية أن “سوريا تعد بلداً نظيفاً من زراعة وإنتاج وتصنيع المخدرات بشتى أنواعها”.

وأضاف الوزير الشعار أن “سوريا تصنف عالمياً بلد عبور للمواد المخدرة، بحكم موقعها الجغرافي على خطوط التهريب الدولية بين الدول المنتجة للمخدرات والدول المستهلكة لها”.‏‏

وتابع وزير الداخلية أن “سوريا كانت ومازالت تلعب دوراً مهماً في دعم جهود المجتمع الدولي لمكافحة الجريمة عموماً، وجريمة المخدرات بصورة خاصة لأن المخدرات تستأثر اهتمام العالم اجمع باعتبارها من الجرائم التي تهدد المجتمع بأفدح الأخطار”.‏‏

ولفت الوزير الشعار إلى أن “سوريا اتخذت العديد من الإجراءات كان أبرزها صدور القانون قم 2 لعام 1993م المعروف باسم قانون المخدرات والذي شدد العقوبات وبشكل متوازن على جرائم المخدرات وذلك حسب خطورتها وآثارها الاجتماعية”.

وأشار وزير الداخلية إلى أن “العقوبة وصلت إلى حد الإعدام بحق كل من يزرع نباتات مخدرة، أو يصنع مواد مخدرة بطرق غير مشروعة، إضافة إلى المتاجرين بالمخدرات، في حين اعتبر هذا القانون المتعاطي مريضاً يحتاج إلى المعالجة لضمان عودته إلى المجتمع عضواً سوياً”.‏‏

يذكر أن كلام وزير الداخلية محمد الشعار جاء خلال إطلاق وزارة الصحة بالتعاون مع جمعية “نور” للإغاثة والتنمية لحملة “حمايتي” لمكافحة المخدرات وللتأهيل ما بعد الإدمان.

تلفزيون الخبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى