طافشين

مظاهرات في مدن مغربية تطالب بفك الحصار عن اللاجئين السوريين العالقين على الحدود

قام أهالي من مدينة فكيك المغربية بمظاهرات رافعين ميها لافتات مطالبة حكومتهم بفك الحصار عن اللاجئين السوريين العالقين على الحدود المغربية-الجزائرية، بالقرب من المدينة.

وخرج عدد من المحتجين بمدينة بوعرفة في وقفة احتجاجية تضامنا مع اللاجئين العالقين على الحدود، ورفع المحتجون، في الوقفة التي دعت إليها ما يسمى بـ “التنسيقية المحلية لدعم السوريين العالقين على الحدود المغربية الجزائرية”، شعارات منددة باستمرار وضعهم، ومطالبين في نفس الوقت بوقف معاناتهم.

وكانت السلطات المغربية منعت في وقت سابق الأهالي المحليين في المدينة من تقديم أي مساعدة، طعام أو شراب أو غيره، للاجئين السوريين العالقين على حدودها.

وتداولت مواقع التواصل الاجتماعي صورا تظهر الأحوال الصعبة التي يعيشها اللاجئون العالقون في الصحراء من حر وعراصف رملية ونقص في الغذاء والمياه، فضلا عن انتشار العقارب والأفاعي في المنطقة.

وأفاد ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي عن تدهور الوضع الصحي للاجئين الذين يعيشون في خيم منذ أكثر من من خمسة أسابيع، مع منع السلطات المغربية لهم من دخول أراضيها، وتشديد الاجراءات على تقديم أي دعم لهم.

وبحسب وسائل اعلام مغربية، وجه السوريون العالقون في الحدود المغربية نداء إلى الملك محمد السادس، للتدخل وإنقاذهم من الوضع الذي هم عليه حاليا.

ونقلت وسائل الاعلام عن أحد اللاجئين العالقين، أبو إياد، قوله “مضى على تواجدنا في هذه الصحراء شهر وستة أيام بين الأفاعي والعقارب”، قبل أن يوجه كاميرا هاتفه التي وثق بها الوضع إلى الخيام البسيطة التي نصبها اللاجئون على الحدود علها تقيهم قساوة الظروف المناخية في هذه المنطقة.

ووفق إحدى الصحف المغربية، فإن “أجهزة الأمن المغربية تتخوف من تسلل “مبحوث عنهم” بموجب قانون الارهاب الدولي”، إذ أثبتت تقارير تدعيها أجهزة الأمن المغربية أن هناك “مشتبها بهم ينتحلون صفة لاجئين سوريين بقصد التنقل لدون وثائق تكشف هويتهم”.

يذكر أن أكثر من 50 لاجئا سوريا، بينهم أطفال ونساء، كانوا افترشوا الصحراء على الحدود المغربية الجزائرية منذ أكثر من 40 يوما، في ظل منع السلطات المغربية دخولهم أراضيها، ووسط اتهامات متبادلة بين المغرب والجزائر بالمسؤولية عن حالهم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى