سياسة

الجعفري: موسكو وجهت للإحتلال “الإسرائيلي” رسالة “من كعب الدست”

قال مندوب سوريا الدائم لدى الأمم المتحدة بشار الجعفري: “إن موسكو وجهت رسالة قوية إلى الاحتلال “الإسرائيلي” على خلفية غاراتها الأخيرة، وصفها بأنها من “كعب الدست”.

وأوضح الجعفري: أن “الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أمر الخارجية الروسية استدعاء سفير الاحتلال “الإسرائيلي” وأسمعوه رسالة من (كعب الدست)”، فحواها أنه “يجب إيقاف العمليات “الإسرائيلية” في سوريا، وأن موسكو غير راضية على استمرارها لأن التصعيد سيكون سيد الموقف حينها”.

ولم يستبعد المندوب السوري الدائم في الأمم المتحدة “إمكانية حصول اشتباك بين الاحتلال “الإسرائيلي” وروسيا إن تكررت الاعتداءات “الإسرائيلية” في الأراضي السورية”، لافتا إلى أن “”الإسرائيليين” سيحسبون مليون حساب بعد الآن”.

وأكد الجعفري تعليقاً على غارات الاحتلال “الإسرائيلية” على مواقع قرب تدمر أن “العدو “الإسرائيلي” دخل على الخط، لأنه شعر أن معركتنا ضد تنظيم “داعش” أسفرت عن انتصار كبير على الإرهاب في تدمر وحلب”، مشيرا إلى أن “الرد العسكري السوري هو رد عسكري مناسب على الاعتداء “الإسرائيلي””.

ومن جهة أخرى، صرح الجعفري أن “دمشق لا تثق بأنقرة، ولا تتعامل مع الضامن التركي منذ تأسيس مسار أستانا وأنها تتعامل فقط مع الضامنين الروسي والإيراني”.

وأضاف رئيس وفد الجمهورية العربية السورية إلى محادثات “أستانا” و “جنيف”، ومندوب سوريا الدائم في الأمم المتحدة بشار الجعفري: “إن وفده سيذهب إلى الجولة الخامسة من جنيف، لكن لن نبدأ من الصفر، لأن الجولة السابقة أنتجت جدول أعمال يتضمن 4 سلل وتفرعاتها”.

وأوضح الجعفري: أن “الأوراق التي سندرسها في جنيف 5، هي التي أقررناها في جنيف 4، وهي سلة الحكم، والعملية الدستورية، والانتخابات، ومكافحة الإرهاب، وإجراءات بناء الثقة، لكن لكل منها 30 ألف تفرع، وسيكون هناك بحر من النقاشات حول السلات الأربع وتفرعاتها”.

وكشف الجعفري أن “روسيا قدمت 4 أوراق عمل خلال محادثات “أستانا 3″ التي اختتمت في 15 الجاري، تعكس مدى جدية الاهتمام الروسي لإيجاد تسوية سياسية لما يجري في سوريا من خلال الالتزام، وإنجاح ما يسمى بنظام وقف الأعمال القتالية”.

وأشارالجعفري إلى أنه “من هذه الأوراق، ورقة عمل حول نزع الألغام من المواقع المدرجة على لائحة التراث العالمي في تدمر، وورقة حول إنشاء لجنة تبادل المخطوفين والموقوفين، وورقة لإنشاء لجنة دستورية، إضافة إلى ورقة مطروحة منذ “أستانا2” هي اتفاق بروتوكول لرصد خروقات اتفاق وقف الأعمال القتالية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى