خبير أميركي يحذر: التجمعات الصغيرة أكثر خطورة من الكبيرة في انتشار كورونا
حذر كبير خبراء الأمراض المعدية، الأميركي “انتوني فاوتشي” من أن التجمعات العائلية الصغيرة، تؤدي للارتفاع الخطير بحالات الإصابة بكورونا، أكثر من التجمعات الكبيرة.
وقال “فاوتشي” في لقاء مع محطة “أم أس إن بي سي” الأميركية، أن “المسؤولين يلاحظون أن عدد الإصابات أقل بشكل ملحوظ، في التجمعات الكبيرة، مقارنة بالتجمعات العائلية”.
وأشار “فاوتشي” إلى أن “التجمعات العائلية، المكونة من 8 إلى 10 أشخاص، هي الخطر الأكبر الآن، وليس الاحتفالات الكبيرة التي يجتمع فيها أشخاص غرباء”.
وأوضح “فاوتشي”: “في التجمعات العائلية، يشعر الأشخاص أنهم مرتاحون لأفراد عائلتهم الذين يعرفونهم جيدا، لذلك لا يشعرون بالحاجة لارتداء الكمامات، ولا يشعرون بضرورة إجراء الفحص”.
وأضاف: “هناك أشخاص مصابون بدون أعراض، ينشرون الفيروس في هذه التجمعات من دون قصد، بين أشخاص مقربون منهم”.
وتابع “فاوتشي” :”يتسم الأشخاص بحذر أكبر في التجمعات الكبيرة بين الغرباء، مثل حفل في العمل، أو مناسبة خاصة تقيمها منظمة ما، لأنهم يشعرون بأنهم لا يثقون بالغرباء، مما يعرضهم لخطر أقل بالإصابة”.
وتعتبر الولايات المتحدة الدولة الأولى عالميا من حيث عدد الإصابات المسجلة بفيروس كورونا بـنحو 10.7 مليون حالة، وكذلك الأولى من حيث حصيلة الوفيات بحوالي 244 ألف حالة وفاة.
يذكر أن الألماني من أصل تركي، “أوغور شاهين” مكتشف لقاح “فايزر” الأميركي، توقع أن تعود الحياة إلى طبيعتها في منتصف العام المقبل في بريطانيا وأوروبا الولايات المتحدة الأميركية، بفعل اللقاح.
تلفزيون الخبر