اعتماد مشروع قرار تقدمت به سوريا وفلسطين إلى جمعية الصحة العالمية حول الجولان وفلسطين المحتلة
تبنت جمعية الصحة العالمية مشروع قرار تقدمت به الجمهورية العربية السورية ودولة فلسطين يتضمن طلب تقديم مساعدات طبية للمواطنين السوريين في الجولان السوري المحتل.
وتضمن القرار الذي حظي بدعم 78 دولة “المضي قدما في تعزيز الشراكة مع وكالات الأمم لتقوية قدرات الاستجابة الصحية الإنسانية المتحدة في الأرض الفلسطينية المحتلة وفي الجولان السوري المحتل من خلال إيصال المساعدات وتوفير الحماية بشكل شامل ومستدام في مواجهة جائحة كورونا والتبعات الناجمة عنها”.
وأكد السفير حسام الدين آلا مندوب سورية الدائم لدى مكتب الأمم المتحدة والمنظمات الدولية في جنيف خلال جلسة عقدتها الجمعية عبر الفيديو أن “الممارسات التقييدية والتمييزية التي تنتهجها سلطات الاحتلال الإسرائيلي في الجولان السوري المحتل تساهم في تردي الواقع المعيشي والصحي”.
وتابع ” وتقيد قدرة السوريين من سكان الجولان في الحصول على خدمات الرعاية الصحية أو تحمل تكاليفها الباهظة وتمنع أبناءهم من الدراسة في الجامعات السورية والعودة للعمل في الجولان المحتل”.
وحذر السفير آلا من مخاطر انتشار الألغام التي زرعها كيان الاحتلال داخل وحول القرى السورية المحتلة ومن مخاطر دفن النفايات السامة في الجولان المحتل على صحة وحياة السكان.
وشدد آلا على مسؤولية منظمة الصحة العالمية في تمكين أبناء الجولان المحتل صحياً من خلال حشد دعم دولي لبناء مشفى متكامل يديره مختصون من أبناء القرى السورية المحتلة.
وإنشاء مراكز متخصصة بإعادة التأهيل والصحة النفسية ودعم الخدمات الإسعافية بإشراف جمعيات أهلية سورية ووقف السياسات التمييزية التي تنتهك حق أبناء الجولان السوري المحتل بوصول منصف وغير تمييزي للمياه.
تلفزيون الخبر