ما بعد ” النفي إلا الفرج “.. هل تدخل الأمبيرات دمشق؟
اعتاد السوريون خلال سنوات الحرب بعد انتشار الأخبار أن تصدر الجهة المعنية بالخبر نفياً لما يتم تداوله، ليفاجئ المواطنون بصدور القرار الذي تم نفيه أو اتخاذ الإجراء المنفي.
و”كالنار في الهشيم” انتشر ،الأثنين، خبراً على مواقع وصفحات التواصل الإجتماعي على “الفيس بوك” مفاده حصول “أبو علي خضر” على الحق الحصري لتأجير الأمبيرات بمدينة دمشق و ريفها.
وجاء في الخبر المتداول “ولذلك قامت وزارة الادارة المحلية بالتعاون مع محافظة دمشق و محافظة ريف دمشق بالإعلان عن مناقصة بالسرعة الكلية لحقوق تأجير الامبيرات إسوة بمحافظة حلب”.
وبحسب المنشور المتداول “تم بمبنى رئاسة مجلس الوزراء المصادقة على العقد المبرم بين وزارة الادارة المحلية والمستثمر ابو علي خضر للمباشرة بالسرعة الكلية بتوريد و تجهيز ما يلزم للبدأ بتأجير الامبيرات للمواطنين”.
وسرعان ما استنفرت محافظة دمشق لتقوم بنشر نفي عبر صفحتها الرسمية على الفيس بوك، وجاء فيه “تنفي محافظة دمشق ما تداولته بعض صفحات مواقع التواصل الاجتماعي حول إعلان وزارة الإدارة المحلية بالتعاون مع محافظة دمشق عن مناقصة بالسرعة الكلية لحقوق تأجير الأمبيرات”.
وأكدت المحافظة في منشورها عدم صحة وجود أي خطة لإدخال الأمبيرات إلى مدينة دمشق، وتتمنى عدم الانسياق وراء الشائعات وتهيب بالمواقع والصفحات الوطنية توخي الدقة والاستناد في نشر الاخبار الى مصادر رسمية موثوقة”.
بدوره مدير عام الشركة العامة لكهرباء دمشق هيسم الميلع صرح عبر إحدى الإذاعات الخاصة ” ننفي نفياً قاطعاً الأنباء التي تداولتها مواقع التواصل الاجتماعي عن توليد وبيع الأمبيرات في دمشق، والمعلومات عن وجود مناقصة بالسرعة الكلية لحقوق تأجير الأمبيرات في العاصمة غير صحيحة على الإطلاق.
وبعد كل هذا النفي” وكما جرت العادة” يترقب الدمشقيون تطبيق قرار الأمبيرات في ظل غياب الكهرباء لفترات تقنين باتت طويلة مقارنة بفصل الصيف.
تلفزيون الخبر _ دمشق