سعر السكر ينخفض في السوق المحلية إلى 340 ليرة
وأوضح مقصود وفقاً لصحيفة محلية “أن سعر كيلو السكر في مبيع الجملة بالسوق المحلية انخفض أكثر من 60 ليرة، ليستقر خلال اليومين الأخيرين عند 340 ليرة، بينما كان يباع بأكثر من 400 ليرة، وأحياناً يصل 425 ليرة”.
وشهدت أسعار السكر خلال سنوات الحرب ارتفاعاً كبيراً، وبلغ سعر كيلو السكر في مختلف المحافظات بين 450 إلى 500 ليرة، بينما ارتفع في محافظة الحسكة إلى 800 ليرة للكيلو غرام الواحد
وقالت أم ربيع مواطن من سكان اللاذقية لتلفزيون الخبر “إن سعر كيلو السكر في المحال التجارية 450 ليرة، حيث اشترت كيلو السكر مساء أمس بهذا المبلغ، وأضافت أن التجار يبيعون السكر بأسعار مختلفة بعضهم يبيع الكيلو بـ 425 وبعضهم بـ 450 و بعضهم الآخر بـ 500 ليرة”.
وكانت وزارة التجارة الداخلية عدلّت سعر مادة السكر غير المقنن لدى مؤسسات التدخل الإيجابي ليصبح 300 ليرة للكيلو بدلاً من 275 ليرة ، وجاء هذا التعديل ضمن سلسلة من التعديلات لسعر هذه المادة الأساسية التي تدخل في حاجة المواطن اليومية.
وكان سعر كيلو السكر منذ نحو 9 اشهر 175 ل.س حيث تم رفعه إلى 225 ليرة ومن ثم إلى 275 ليعود السعر مرة أخرى إلى 225 ليرة ثم 275 والقرار الجديد 300 ليرة سورية، بينما يباع في المحال التجارية بـ 450 ليرة.
و بيّن مدير الأسعار في وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك نضال مقصود “أن الانخفاضات السعرية التي سجلتها مادة السكر في السوق المحلية هي بسبب انخفاض الأسعار العالمية والتحسن النسبي والاستقرار في سعر صرف الليرة أمام الدولار”.
وحددت النشرات السعرية في وزارة التجارة الداخلية سعر الكيلو للبيع بالجملة خلال اليومين الأخيرين بين 340-370 ليرة حسب بيانات الكلفة المقدمة للوزارة من المستورد أو التاجر بينما كان قبل أيام قليلة يزيد على 400 ليرة، يضاف له هوامش الأرباح المحددة بـ 6%.
وأوضح مقصود أن عامل المنافسة وزيادة عدد المستوردين مؤخراً سمح للوزارة بالمناورة واعتماد سعر المادة عالمياً بدلاً من التقيد بالأسعار الاسترشادية في وزارة الاقتصاد (650 دولاراً للطن) لأن ذلك يعني حكماً ارتفاع سعر مادة السكر في السوق المحلية وربما لأكثر من 500 ليرة للكيلو.
وتساءل مواطنون لتلفزيون الخبر في ظل الظروف الصعبة التي يتعرض لها المواطن السوري على مختلف الأصعدة، وفي ظل ارتفاع الأسعار واختفاء المواد الأساسية من السوق وانقطاع الكهرباء والبرد الشديد، هل سيكون انخفاض سعر السكر منفذاً جديداً للأمل الذي أضاع طريقه إلى قلوب السوريين؟