صحيفة: اقتراب بايدن من الرئاسة يطيح بمبعوث أميركا إلى سوريا
أطاح اقتراب المرشح الديمقراطي “جو بايدن” من الفوز بانتخابات الرئاسة الأميركية، بمبعوث البيت الأبيض إلى سوريا، “جيمس جيفري”.
وأبلغ مبعوث إدارة الرئيس الأميركي إلى سوريا “جيمس جيفري” سياسين سوريين وعرب أنه تقدم باستقالته من منصبه.
ونقلت الاستقالة صحيفة “الشرق الأوسط” التي كانت إحدى الوسائل الرئيسية التي أطل منها “جيفري ” للقراء العرب.
وتأتي هذه الاستقالة بالتزامن مع تراجع “ترامب” بالانتخابات الرئاسية لصالحه خصمه “جو بايدن” بفارق كبير.
وقال “جيفري” خلال إبلاغ قرار استقالته بحسب الصحيفة “لا أرى أي تغيير في وجود قواتنا، ولا أرى أي تغيير في سياسة عقوباتنا، سواء أكان ذلك مع إدارة “بايدن” أم “ترامب”.
وقالت صحيفة “الشرق الأوسط” إن “جويل رايبورن” نائب “جيفري” الحالي سيتولى مهام مبعوث الإدارة الأميركية إلى سوريا خلال المرحلة القادمة.
ويعتبر “رايبورن” مطلعا بشكل جيد على الملف السوري حيث رافق “جيفري” في معظم اجتماعاته السابقة.
ويعد “جيفري” أحد عرابي السياسية الأميركية تجاه سوريا و المتمثلة بتشديد العقوبات الاقتصادية التي ضيقت الخناق على السوريين.
وقاد “جيفري” في الفترة السابقة حملة علنية دعا فيها دولاً أوروبية وعربية إلى مقاطعة “مؤتمر اللاجئين السوريين” والمقرر انعقاده في دمشق يومي 11 و12 من شهر تشرين الثاني الحالي، رغم مساعي موسكو لإقامته.
وكان “جيفري” ضابطا سابقا في سلاح المشاة الأمريكي، حيث خدم في ألمانيا وفيتنام بين عامي 1969 و 1976، وزميل بارز في معهد واشنطن الأمريكي.
وتركز عمل “جيفري” حول الاستراتيجية الدبلوماسية والعسكرية للولايات المتحدة في الشرق الأوسط، وخاصة على كل من تركيا والعراق وإيران، وعليه أصبح سفيراً في تركيا والعراق.
يذكر أن المرشح الديمقراطي “جو بايدن” يحتاج للانتصار في ولاية واحدة من أصل 4 لم ينتهي فرز نتائجها حتى الآن، لضمان فوزه برئاسة الولايات المتحدة الأميركية، للسنوات الأربع القادمة.
تلفزيون الخبر