برعاية الاحتلال التركي .. “مجلس عسكري” يضم “تحرير الشام ” الإرهابية في إدلب
تحدث قيادي عسكري في إحدى المجموعات التابعة للاحتلال التركي أن “تركيا تتوجه لإعادة هيكلية الفصائل العسكرية التابعة لها، بما فيها “هيئة تحرير الشام”، (جبة النصرة سابقا) ضمن “مجلس عسكري موحد” وعزمها تقديم الدعم له”.
وقال القيادي، بحسب موقع “الحرة” الأميركي أن “قوام المجلس يعتمد على تشكيل ألوية من جميع الفصائل، بينها “هيئة تحرير الشام” الارهابية.
وأوضح أن “الخطة تتلخص بتشكيل 10 ألوية من “تحرير الشام”، و10 ألوية من فصيل “فيلق الشام”، و5 ألوية من “حركة أحرار الشام”، ولواء من “جيش الأحرار”، ولواء من فصيل “صقور الشام” “.
وأشار القيادي إلى أن “الهيئة” تحاول الدفع باتجاه عملية اندماج كاملة لجميع الفصائل ضمن “المجلس الموحد”،في الوقت الذي ترفض فيه الفصائل الاندماج بشكل كامل، وتريد أن “يكون المجلس العسكري الموحد تحت سلطة الألوية المراد تشكيلها”.
وربط القيادي محاولات “تحرير الشام” للسيطرة على “المجلس الموحد” بتدخلها الأخير لدعم التمرد الداخلي الذي شهدته “حركة أحرار الشام”، والتي انقلب فيها الجناح العسكري على رأس القيادة، بصورة مفاجئة، ودون سابق إنذار.
ونشبت، الاثنين، اشتباكات بين مجموعة تابعة لما يسمى بـ”حركة أحرار الشام” من طرف، ومسلحين من ما يسمى بـ “أحرار الشرقية” في منطقة جنديرس في ريف عفرين شمال غربي حلب.
وكانت هيئة “تحرير الشام”الإرهابية شنت هجوماً جديداً على بلدة “تلعادة” المجاورة لمدينة “دارة عزة” بريف حلب الغربي، وسط اشتباكات عنيفة مع مجموعات مرتبطة بتنظيم “حراس الدين” الإرهابي، مطلع الشهر الحالي.
وتشهد مناطق الشمال السوري الخاضعة لسيطرة المجموعات المسلحة التابعة لقوات الاحتلال التركي حالة من الفلتان الأمني وفوضى السلاح في ظل غياب أي سلطة تلاحق المجرمين في تلك المناطق.
تلفزيون الخبر