الخارجية الألمانية ترفض طلب البرلمان بترحيل السوريين المتطرفين إلى بلادهم
رفض وزير الدولة في الخارجية الألمانية، “نيلس آنن” الاثنين، طلب ترحيل السوريين المرتكبين لجرائم العنف في ألمانيا إلى بلدهم، وذلك بعد الجدل الذي حدث إثر هجوم الطعن الذي نفذه سوري مشتبه به في مدينة “دريسدن” بدوافع متطرفة.
ولم يوافق المسؤول على طلب رئيس الكتلة البرلمانية للحزب المسيحي الاجتماعي البافاري، “ألكسندر دوبرينت”، مشيراً إلى أن “دوبرينت ” يتجاهل الحقائق في سوريا، وتصور أن الحرب انتهت في سوريا خاطئ”.
ودعم خبير الشؤون الداخلية في التحالف المسيحي، ماتياس ميدلبرج، دوبرينت في موقفه، وقال في تصريحات لصحيفة “فيلت” الألمانية الصادرة الاثنين : “إنه لأمر مدهش أن تعتبر دول مثل السويد والدنمارك وأيضا هيئة اللجوء في الاتحاد الأوروبي أن أجزاء من سوريا آمنة بما فيه الكفاية”.
وتابع “ولكن السيد (وزير الخارجية الألماني هايكو) ماس لا يفعل ذلك”، مضيفا أنه يتعين على وزير الخارجية “إلقاء نظرة فاحصة ومتباينة في النهاية”.
وفي المقابل، قال خبير الشؤون الداخلية في الكتلة البرلمانية للحزب الاشتراكي الديمقراطي، أوته فوجت، في تصريحات لنفس الصحيفة: “لا يزال الوضع غير آمن ومهدد للحياة. لذلك فإن الترحيل إلى سوريا لا يزال غير مبرر”.
وفي 4 تشرين أول الجاري، سقط رجلان ضحيتي هجوم طعن في دريسدن شرقي ألمانيا، وتوفى أحدهما – 55 عاماً – بينما نجا الآخر – 53 عاما – بعد إصابته بإصابات خطيرة.
ووتم القبض على شاب سوري كانت السلطات صنفته من قبل على أنه “إسلامي” خطير أمنيا كمشتبه به. ويتولى النائب العام التحقيق في الجريمة.
تلفزيون الخبر