هل تعلم أن مدينة دير الزور فيها ثلاثة أطباء فقط ؟!

وأضاف العبيد أن النقص الحاد في الوقود مايجعل المديرية غير قادرة على تشغيل أجهزة التدفئة في الغرف، مردفا “لذلك نقوم بتوزيع 4 أغطية لكل مريض لتخفيف البرد عنه”.

وبين العبيد أن تشغيل الأجهزة يتم عبر الطاقة الشمسية في أثناء العمليات الجراحية من بداية العملية وحتى الإنتهاء منها، مضيفا “لولا الطاقة الشمسية لتوقف عمل المشفى منذ 5 اشهر”.

وبين العبيد إن المشكلة الأكبر في المدينة هي النقص الحاد في الكادر الطبي وخاصة اطباء الإختصاص حيث لايوجد سوى 3 أطباء هم (طبيب نسائية- طبيب جراحة عامة- طبيب جراحة بولية) وعدد من الممرضين والمسعفين.

وفي السياق، قال الدكتور العبيد “قمنا خلال الأيام الثلاثة الماضية بإجراء أكثر من 7 عمليات ولادة قيصرية منها ثلاث عمليات أجريت على مدار 5 ساعات وبطبيب إخصائي نسائية بمفرده مع عدد من الممرضين”.

وأضاف العبيد “أجريت العمليات في ظروف صعبة للغاية في المستشفى الوطني بمدينة دير الزور، مشيرا إلى أنه يتم تخريج الأم وطفلها من المشفى في نفس اليوم بعد التأكد من صحتهم وإعطائهم الدواء اللازم الذي يحتاجونه بالمجان.

القطاع الصحي ككل القطاعات في المدينة رغم المعاناة الشديدة من الحصار يعمل حتى الآن بشكل جيد ولكن بالحد الأدنى الذي يسمح له.