بعد ارتفاع سعر المازوت الصناعي.. دراسة لتحديد سعر الامبيرات في حلب والأهالي يطالبون باستثناء المولدات
قال مدير مديرية التجارة الداخلية وحماية المستهلك ” أحمد سنكري طرابيشي ” لتلفزيون الخبر: أنه يتم العمل على دراسة تسعيرة الأمبيرات وعرضها على المكتب التنفيذي في محافظة حلب لإصدار القرار المناسب وذلك بعد صدور قرار برفع سعر مادة المازوت الصناعي والتجاري”.
وبيّن ” سنكري ” في حديثه لتلفزيون الخبر، أن أصحاب مولدات الأمبيرات كانوا خلال الفترة الماضية يشتكون عبر المديرية أنهم يشترون ليتر المازوت الحر بسعر يتراوح ما بين 600 إلى 700 ليرة سورية، في الوقت الذي كان سعر المازوت الصناعي 263 ليرة “.
منوهاً إلى أن أصحاب المولدات كانوا يتقاضون مبلغ 25 إلى 30 ليرة على سعر الأمبير ساعيّاً في الأسبوع.
ولفت سنكري إلى أن رفع سعر المازوت الصناعي إلى 650 ليرة بحسب طبيعة عمل أصحاب المولدات لن يؤثر عليهم فيما يخص تسعيرة الأمبيرات للمواطنين، كونهم كانوا يشترونه بسعر يتراوح ما بين 600 إلى 700 ليرة سورية، بحسب شكواهم إلى المديرية .
وفي ذات السياق أصدرت وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك مساء الاثنين قراراً يقضي برفع سعر ليتر المازوت الصناعي والتجاري الحر إلى 650 ليرة سورية وليتر البنزين أوكتان 95 إلى 1050 ليرة، دون تعديل على سعر مازوت التدفئة المنزلي وكذلك بالنسبة لباقي القطاعات كالنقل والزراعة والقطاع العام كما لم يطرأ والأفران التموينية.
وأوضح مدير مديرة التجارة الداخلية وحماية المستهلك أن التسعيرة تصدر من المديرية بناء على دراسة من قبل دائرة الأسعار وهو أن يقدم صاحب العمل أو المنشأة تكلفة منتجه من خلال فواتير مواد الانتاج وبناء على ذلك تتم الدراسة لتحديد السعر مع هامش الربح.
من جهة أخرى طالب أهال في مدينة حلب لاسيما أبناء المناطق المحررة من الجماعات المسلحة عبر تلفزيون الخبر استثناء أصحاب المولدات من رفع سعر المازوت الصناعي كونه لايوجد مصدر للطاقة الكهربائية في معظم المناطق غير الامبيرات.
مبينين أنه ومع ارتفاع سعر المازوت سيرتفع سعر الامبير حتماً، الأمر الذي سيرهقهم من الناحية المادية وسط الظروف الاقتصادية الصعبة التي تمر بها البلاد.
يُذكر أن نسبة كبيرة من أحياء مدينة حلب وخاصة المحررة من قبل الجماعات المسلحة تستمد الطاقة الكهربائية من مولدات الامبيرات لعدم وجود تيار كهربائي لديهم بسبب تدمير الشبكة الكهربائية ومحطات التغذية من قبل المسلحين قبل دحرهم من مدينة حلب نهاية عام 2016.
ابراهيم حزوري – تلفزيون الخبر – حلب