في حالة نادرة .. تحسن في واقع الكهرباء في مدينة الحسكة
شهدت أحياء مدينة الحسكة، في حالة عدت نادرة، انخفاضا ملحوظا في ساعات التقنين الكهربائي، حيث وصلت ساعات التشغيل إلى أكثر من 10 ساعات خلال الــ 24 ساعة خلال الأيام الماضية ما انعكس بشكل ايجابي على حياة المدينة.
وكشف مدير عام شركة كهرباء الحسكة المهندس محمد الذياب لتلفزيون الخبر أن هذا التحسن يعود إلى زيادة كميات الكهرباء الواردة من خط 230 (سد تشرين بريف حلب)، وذلك نتيجة ارتفاع منسوب المياه المخزنة في سد تشرين ما أدى لتشغيل العنفة الثانية المخصصة لتوليد الكهرباء بالسد.
وبين الذياب أن محافظة الحسكة تتغذى بالكهرباء من مصدرين أساسيين وهما خطي 230 ك.ف الأول القادم من سد تشرين بريف حلب – محطة مبروكة – الحسكة، والخط الثاني من محطة السويدية بريف القامشلي التي تعمل بشكل أقل ما هو مطلوب منها نتيجة عمرها الزمني القديم.
وخلال جوابه على شكاوي المواطنين التي وصلت مكتب تلفزيون الخبر حول تعطل عدد من المحولات الكهربائية في أحياء المريديان ومساكن مرشو والنشوة والزهور، أوضح الذياب أن الشركة تعاني من النقص الحاد بمستلزمات العمل الضرورية، مضيفا “وعدتنا الوزارة بتأمينها قريبا من خلال تأمين نقلها عبر الطيران العسكرية من قبل محافظ الحسكة”.
وأشار مدير عام شركة كهرباء الحسكة إلى أن الشركة تعاني من عدم توفر الآليات الهندسية لضرورية للعمل قائلا “اتفقنا مع محافظ الحسكة لأخذ الموافقات من الوزارة لاستأجر الآليات الضرورية لإتمام أعمال الصيانة والتصليح في المناطق، إضافة لنقص الأيدي العاملة المتخصصة حيث طالبنا بتأمينها من المؤسسات الحكومية الأخرى”.
وفيما يخص الشكوى المتكررة من العاملين في الشركة الذين اشتكوا من تأخر صرف رواتبهم الشهرية لأكثر من 20 إلى 25 يوم عن موعدها، أوضح الذياب أن السبب يعود إلى نقص السيولة المالية والاعتمادات باعتبار الشركة تعتمد على الجباية المالية بدفع رواتب العاملين والتي تعتبر معدومة بشكل نهائي، مضيفا “طالبنا من خلال محافظ الحسكة المؤسسات الحكومية بالعمل على دفع الديوان المتراكمة عليها”.
ولفت مدير عام شركة الكهرباء بالحسكة إلى أن فرع شركة المطاحن سيقوم بتحويل مبلغ 30 مليون ل.س من إيرادات الفرع كسلفة مالية للشركة لتوزيع رواتب العاملين لدينا و البالغة 60 مليون ل.س.
عطية العطية – الحسكة