أصحاب”الموتورات” المهربة في اللاذقية يطالبون ب”الذكية” أسوة بطرطوس وحماه
اشتكى عدد من أصحاب الدراجات غير النظامية في اللاذقية لتلفزيون الخبر، “من عدم قدرتهم على تعبئة مادة البنزين من محطات الوقود، وذلك بسبب امتلاكهم للبطاقة الالكترونية المخصصة للوقود”.
وأضاف المشتكون: “كنا سابقاً نقصد الكازيات ونقوم بتعبئة البنزين بالسعر الحر، إلا أنه منذ بداية أزمة البنزين لم يعد مسموح لنا الدخول إلى الكازية بدون بطاقة ذكية”.
وأوضح المشتكون أنه” لا يحق لهم الحصول على البطاقة الالكترونية لأن دراجاتهم غير مرخصة (مهربة)، وقرار لجنة المحروقات لا يسمح باستصدار (الذكية) سوى للدراجات التي بحوزة أصحابها أوراق نظامية”.
وأضاف المشتكون: “واقع الحال الذي يجعلنا مجبرين على شراء ليتر البنزين بسعر يتراوح بين ٢٢٠٠-٢٥٠٠ ليرة من السوق السوداء، وتكبد أعباء مالية تزيد من ثقل الهموم المعيشية علينا”.
وطالب المشتكون “الجهات المعنية في المحافظة أن يتم إعادة النظر في وضعهم والسماح لهم باستصدار البطاقة الذكية المخصصة للوقود، وذلك أسوة بمحافظتي طرطوس التي تسمح للدراجات غير النظامية باستصدار بطاقة الكترونية للتعبئة”.
واستند المشتكون في مطلبهم إلى أن “معظمهم مزارعين يستخدمون الدراجات النارية للتنقل بين منازلهم وأراضيهم للاهتمام بها، ومن حقهم أن يتم النظر في وضعهم”.
بدوره، قال عضو المكتب التنفيذي المختص بقطاع المحروقات في المحافظة علي يوسف لتلفزيون الخبر: “بحسب قرار لجنة المحروقات في المحافظة فانه لا يحق سوى للدراجات المرخصة استصدار بطاقة الكترونية وتعبئة كمية محددة من البنزين بالسعر المدعوم”.
وأضاف يوسف: “يستطيع أصحاب الدراجات غير المرخصة، التقدم بطلب إلى المحافظة لبحث هذا الموضوع خلال اجتماعات لجنة المحروقات في المحافظة”.
وتعج شوارع المحافظة بالدراجات النارية، والتي كما يتم استخدامها من قبل بعض الشباب الطائش للقيام بحركات “التشفيط والتشبيب”، فانها تستخدم ايضاً من قبل مزارعين وحرفيين للوصول إلى أراضيهم وأعمالهم.
تلفزيون الخبر