ضبط قطع أثرية فريدة من نوعها في ريف حمص الشمالي
تسلمت مديرية الآثار بحمص عدد من القطع الأثرية، ضبطها فرع الأمن الجنائي بحمص في قرية الغنطو بريف حمص الشمالي كانت معدة للتهريب خارج سوريا.
و قال معاون آمين المتحف في دائرة الآثار في حمص الآثاري عبيدة البيطار لتلفزيون الخبر: أن “القطع الأثرية تم استلامها، بعد مصادرتها من قبل فرع الأمن الجنائي بحمص في قرية الغنطو بريف حمص الشمالي”.
و أضاف البيطار “حيث كانت معدة للتهريب إلى خارج سوريا “، لافتا إلى أن “القطع فريدة من نوعها، ومعظمها كامل الحجم غير معرض للكسر”.
و أوضح البيطار أن “القطع الأثرية تشمل، قطع زجاجية تعود إلى الفترة البيزنطية، بعضها أوانٍ زجاجية كاملة مختلفة الأشكال والأحجام مصنوعة من الزجاج الرقيق جدا و لها استخدامات متعددة”.
وأضاف البيطار “وثلاثة أسرجة تعود لنفس الفترة، وجرة فخارية صغيرة لها آذان و مصب و عليها زخارف ملونة، تعود للفترة الإسلامية”.
و أشار البيطار إلى أنه “يوجد قطع سيتم دراستها لمعرفة طبيعة استخدامها، وقطع أخرى مكسورة سيعمل على ترميمها، إضافة إلى قوالب معدنية كان يستخدمها المهربون في صب قطع أثرية مزيفة”.
وتجدر الإشارة إلى أن منطقة ريف حمص الشمالي من المناطق الغنية بالآثار وخاصة مدينة الرستن والمناطق المحيطة بالبحيرة، حيث تم العثور قبل نحو عام على عدة لوحات فسيفسائية تعود للفترة الكلاسيكية الرومانية، إضافة لوجود العديد من المواقع الأثرية القديمة التي تعود إلى العصرين الروماني و البيزنطي.
حيث راجت عمليات تنقيب وبيع الآثار أثناء سيطرة الفصائل الإرهابية في السنوات السابقة، وتركزت في الرستن والحولة وتلبيسة.
يذكر أن الجهات المختصة ضبطت، قطعاً أثرية قام إرهابيون بتجميعها قبل خروجهم من مدينة الرستن بريف حمص الشمالي, بهدف تهريبها إلى خارج القطر العام الماضي.
تلفزيون الخبر في _ حمص