دراسة: الكون يضم أكثر من 20 كوكباً صالحاً للحياة
أفادت دراسة حديثة نشرت في مجلة “أستروبيولوجي” أن “الكون يضم ما يزيد على عشرين كوكباً خارج مجموعتنا الشمسية، تتمتع بظروف حياة شبيهة بتلك المتوفرة على الأرض”.
وقال فريق علماء من جامعة ولاية واشنطن الأميركية، إن “هناك 24 كوكباً من بين أكثر من 4500 كوكب خارجي معروف حتى الآن، يمكن أن تكون مرشحة للحياة”، بحسب صحيفة “دايلي ميل” البريطانية.
وأكد الباحثون أن “تلك الكواكب أقدم وأكبر وأكثر رطوبة ودفئا من الأرض، وهي عوامل مساعدة لتطور الحياة بأشكالها”.
ورغم أن هذه الكواكب تبعد عنا أكثر من 100 سنة ضوئية، فإن الاكتشاف وفق العلماء قد يمهد الطريق نحو حلم البحث عن حياة في مكان آخر بالكون غير الأرض.
وقال المؤلف الرئيسي للدراسة “ديرك شولز موكش”، إنه: “من الضروري تركيز التلسكوبات الفضائية مثل “جيمس ويب” التابع لناسا ومرصد “لوفيور” الفضائي و”بلاتو” التابع لوكالة الفضاء الأوروبية على هذه الكواكب التي لديها ظروف حياة واعدة، مشيرا إلى أنه لا يمكن تقييم وضع غلافها الجوي في الوقت الراهن”.
وبحسب “ديرك”، فإن “القابلية للسكن، لا تعني بالضرورة أن يكون لدى هذه الكواكب حياة، إلا أنه يحتمل أن تتوفر لديها الظروف التي من شأنها أن تساعد على الحياة”.
وشددت الدراسة التي شارك فيها علماء من معهد “ماكس بلانك للفيزياء” وجامعة “فيلانوفا” على أنه من الضروري معرفة عمر الكواكب المكتشفة، إذ ينبغي ألا تكون قديمة جداً إن كانت مرشحة للحياة، كي تحتفظ بالحرارة، هذا إلى جانب توفر حقول مغناطيسية واقية.
وتوقع العلماء أن تحافظ الكواكب التي تزيد كتلتها على 1.5 مرة على كتلة الأرض على تسخينها الداخلي من خلال التحلّل الإشعاعي لفترة أطول، وستكون لها جاذبية أقوى للاحتفاظ بالغلاف الجوي لفترة زمنية أطول.
كذلك يعتقد الباحثون أن متوسط درجة الحرارة تبلغ 8 درجات فهرنهايت أعلى من الأرض، بالإضافة إلى الرطوبة، ستكون جيدة أيضا للحياة.
تلفزيون الخبر