بعدما اتجه الجسمي وجه الشؤم لـ”الإسرائيليين” .. سوريون يتفاءلون بتحرير فلسطين
مايزال تقديم المغني الإماراتي حسين الجسمي ألحانه لفرقة “إسرائيلية”، حديث منصات التواصل الاجتماعي، نظراً للسرعة “القياسية” في الهرولة الإماراتية نحو التطبيع على جميع الأصعدة.
وكانت فرقة”اسرائيلية” تدعى “فرقة النور”، نشرت مقطعاً على “يوتيوب” تضمن إعادة توزيع موسيقي لألحان أغنية “أحبك” التي لحنها وغناها الجسمي، مع موافقة ضمنية من المغني الإماراتي، على استعمال حقوقه الموسيقية في اللحن.
حيث حصد الجسمي بخطوته الأخيرة، انتقادات كبيرة من الناشطين على منصات التواصل الاجتماعي، فكان العنوان الأبرز للانتقادات الموجهة له، هو الاستفسار عن سبب الهرولة الشعبية في الإمارات نحو التطبيع، بشكل يفوق مستويات التطبيع الرسمي.
وإذا كان اتهام الجسمي بالخيانة الأكثر تداولاً بين رواد منصات وسائل التواصل السوريين المعلقين على الموضوع، إلا أن هنالك من نظر إلى الموضوع من زاوية أخرى، تضمنت نقداً لاذعاً بحق الجسمي.
“الجسمي تعاون مع “الإسرائيلي”..انشالله عن قريب بعم الخراب ب”اسرائيل”، هكذا كتب أحد المعلقين على الخبر، منطلقاً من ما لازم الجسمي مراراً وتكراراً، بأنه نذير شؤم” لأي شيء يغني لأجله.
وبدأت تلك الصفة تلاحق الجسمي، عندما غنى لفريق “برشلونه” لكرة القدم، بأغنية “حبيبي برشلوني” ليخسر الفريق جميع ألقابه في نفس العام، ويهبط مستواه بصورة كبيرة بعد تحقيق بطولات كثيرة في السنوات الماضية.
وبعدها أطلق الجسمي أغنيته “لما بقينا في الحرم” قبل اقتراب مناسك الحج، والتي استشهد فيها الكثير من الحجاج في وقائع لم تحدث من قبل، ومنها سقوط الرافعة وحادثة تدافع الحجاج.
حتى نصل إلى تفجيرات “باريس” حين اشتعلت مواقع التواصل الاجتماعي وأصبح الناشطون عليها أكثر يقيناً مما سبق ب”نحس” حسين الجسمي حين أطلق أغنية “نفحات باريس” التي طرحها في الأسواق قبل انفجارات “باريس” بأيام.
وآخر “تبويمات” الجسمي كانت عندما غنى “بحبك يا لبنان” مباشرة على الهواء في الأول من آب، قبل 3 أيام من انفجار مرفأ بيروت المدمر، والذي أسفر عن عشرات القتلى ومئات الجرحى.
وتوالت تعليقات السوريين على الخبر فقال أحدهم: “لو بيعرفو “الاسرائيلية” انو الجسمي نحس، لدفعولو مصاري حتى ما يقرب عليهم او يتعامل معهم”، فيما قال آخر: “صارت الطبطبة وهزة الخصر “اسرائيلية”، بركي بتطب “اسرائيل” لا من كما ولا من تما”.
في حين قال معلق آخر: “رح راقب الأخبار هالكم يوم منيح، لأن “اسرائيل” أكيد ناطرتها كارثة”، في حين استبشر آخر بزوال كيان الاحتلال، وتحرير فلسطين بسبب “تبويمة” الجسمي.
وكتب معلق: “الجسمي هو رأفت الهجان نسخة 2020، عطاهن اللحن قصداً ليخرب بيتن، هاللحن مو اكتر من “طرد نحس مفخخ، وخلي “نتنياهو” يلمس ع راسو”.
يذكر أن أخباراً عدة أشارت إلى أن الفنان حسين الجسمي فكّر باعتزال الفن مطلع آب، بعد إصابته باكتئاب شديد نتيجة الهجوم الذي واجهه بعد انفجار مرفأ بيروت، واعتباره نحساً يلازم أي بلد يغني له.
تلفزيون الخبر