حزب “البديل من أجل ألمانيا” يفصل مسؤولًا تحدث عن إمكانية قتل اللاجئين
فصل حزب “البديل من أجل ألمانيا” اليميني المتطرف، المتحدث السابق باسمه، عقب ظهوره في تسجيل مصوّر دعا خلاله لقتل اللاجئين.
ونقلت وكالة “DW” الألمانية، الاثنين 28 من أيلول، عن متحدث باسم حزب “البديل” قوله، إن رئيس الكتلة البرلمانية للحزب، ألكسندر غاولاند، أعلن فصل المتحدث السابق باسم الحزب، كريستيان لوت، دون سابق إنذار.
وأضاف المتحدث أن الرئاسة التنفيذية للحزب وافقت بالإجماع على قرار الفصل .
ويظهر لوت في الفيلم الوثائقي الذي عرضته قناة “بروزيبن” الألمانية الخاصة بعنوان، “اليمين الألماني المتشدد”، متحدثًا إلى شخص اعتقد أنه متعاطف مع توجهات حزبه والتحديات التي يواجهها، في مقهى بالعاصمة برلين.
ورد لوت على سؤال الشخص حول إن كان حزب “البديل” يريد رؤية المزيد من اللاجئين، بقوله، “نعم، لأن الأمور ستسير بعد ذلك بشكل أفضل بالنسبة للحزب”، وأضاف، “لا يزال بإمكاننا إطلاق النار عليهم جميعًا بعد ذلك، ليس في هذا مشكلة على الإطلاق، أو نقتلهم بالغاز السام، أيهما تريد؟ لا يهمني الأمر في كلتا الحالتين”.
وعلّقت صحيفة “دي تسايت” الألمانية على ما حدث بعد اطلاعها على التسجيل المصوّر بالقول، “لا شيء يشير إلى أن لوت كان يمزح”.
ومنذ شباط الماضي تعمل السلطات الألمانية على تكثيف مراقبتها للجماعات اليمينية المتطرفة، والمتعاطفين معها، إثر حادثتي إطلاق نار نفذهما يميني عنصري في مقهيي “شيشة” يرتادهما أجانب بمدينة فرانكفورت، ما أسفر عن مقتل تسعة أشخاص.
وعززت وكالة المخابرات الألمانية الداخلية مراقبتها لجناح متطرف في حزب “البديل من أجل ألمانيا” اليميني، واعتبر رئيس الوكالة أن التطرف اليميني يشكل أكبر تهديد للديمقراطية في البلاد.
ويدعو حزب “البديل” إلى إعادة العمل بالرقابة على الحدود داخل الاتحاد الأوروبي، وإغلاق حدوده في وجه اللاجئين.
ويطالب بمنع النقاب وحظر الأذان، ومنع التمويل الأجنبي لبناء المساجد في ألمانيا، ويعتبرها رمزًا لـ“الهيمنة الإسلامية”.
ويقف خلف معظم الهجمات العنصرية ضد اللاجئين “يمينيون متطرفون”، ويطالب أنصار “اليمين المتطرف” بترحيل اللاجئين، ويحاولون الضغط على الحكومة من أجل تغيير سياسة استقبالهم.
تلفزيون الخبر