الاحتلال الصهيوني يعتقل عشرة فلسطينيين في الضفة الغربية
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم عشرة فلسطينيين بينهم فتى في مناطق متفرقة بالضفة الغربية.
وذكرت وكالة “وفا” الفلسطينية، أن “قوات الاحتلال اقتحمت البلدة القديمة، ومخيم “شعفاط” في القدس المحتلة وقرية كفر مالك في رام الله وبلدة فرعون في طولكرم ومخيمين في نابلس والخليل واعتقلت عشرة فلسطينيين بينهم فتى يبلغ من العمر 14عاما.
ويأتي ذلك تزامناً مع الذكرى الـ20 مع لانتفاضة الأقصى، وصرح المختص بشؤون الأسرى والمحررين، عبد الناصر فراونة، عن وجود إحصائية تفيد بأن الكيان الصهيوني “أعتقل أكثر من 120 ألف فلسطيني منذ عام 2000، على خلفية الانتفاضة الثانية”.
وبين فراونة، وفقاً لمواقع إعلامية فلسطينية، أن “من بين الاعتقالات المسجلة خلال العقدين الأخيرين، نحو 18 ألف طفل، ومئات الصحفيين والأكاديميين”.
وذكر التقرير أن الاعتقالات “الإسرائيلية” ومنذ اندلاع انتفاضة الأقصى، طالت أكثر من 2000 فتاة وسيدة فلسطينية.
وأوضح التقرير أن “عمليات الاعتقال اليومية التي تنفذها قوات الاحتلال بحق الفلسطينيين، تشكل انتهاكًا صارخًا لقواعد القانون الدولي الإنساني، والقانون الدولي لحقوق الإنسان، حيث إن سلطات الاحتلال لم تلتزم بالضمانات الخاصة بحماية السكان المدنيين، ولم تلتزم كذلك بالقواعد الناظمة لحقوق المحتجزين وأوضاعهم”.
وتستمر سلطات الاحتلال الصهيوني، بممارساتها الوحشية بحق الفلسطينيين بشكل يومي، من خلال عمليات الاعتقال التعسفية، وهدم الآلاف من منازل الأسر الفلسطينية، والاستمرار ببناء المستوطنات المخالفة للقوانين الدولية.