تعميم جديد حول إجراءات القدوم والمغادرة عبر المطارات والمعابر الحدودية
أصدر وزير الصحة الدكتور حسن محمد غباش تعميماً تضمن الإجراءات المتعلقة بالمغادرة والقدوم عبر المطارات والمعابر الحدودية.
وفصّل التعميم المنشور على صفحة وزارة الصحة عبر “فيسبوك”، بين الإجراءات المتبعة عند مغادرة أراضي الجمهورية العربية السورية، وبين الاجراءات المتبعة عند القدوم إليها.
وأشار التعميم إلى أنه “عند المغادرة إلى بلد يشترط الدخول إليه وجود فحص “pcr”، فإنه يستوجب على المغادر، التسجيل على المنصة الألكترونية الخاصة بوزارة الصحة، لحجز موعد لإجراء اختبار “pcr”، في أحد المراكز المعتمدة والمذكورة في المنصة”.
وتضمنت التعليمات أن “تكون النتيجة سلبية، ولم يمض عليها الوقت المطلوب إلى بلد المقصد، على أن يتم اصطحاب نتيجة الفحص الكترونيا أو ورقيا عند المغادرة”.
وبالنسبة لتعليمات القدوم، سمحت التعليمات بالدخول إلى الأراضي السورية، شريطة اصطحاب المسافر القادم، نتيجة فحص “pcr” سلبية، لم يمض عليها أكثر من 96 ساعة كحد أقصى.
وأوجبت التعليمات أن “تكون نتيجة الإختبار صادرة عن أحد المراكز المعتمدة من وزارة الصحة من دولة القدوم، والتي تكون معتمدة من وزارة الصحة السورية”.
وألزمت التعليمات شركات الطيران أن تتأكد من امتلاك كل المسافرين على متن طائراتها، فحص “pcr” سلبية، باستثناء من هم دون 12 عاما، على أن يتعهد القادمون بالالتزام بالحجر المنزلي مدة 5 أيام.
ويخضع المسافر القادم لأراضي الجمهورية العربية السورية، والذي تشتبه السلطات الصحية السورية بإصابته، وفقا للتعريف القياسي للحالة المشتبهة، للحجر الصحي المؤسساتي.
ويعامل القادمون الدبلوماسيون، والعاملون في المنظمات الدولية، والأجانب والعرب، معاملة المواطن السوري، من حيث الاجراءات المفروضة على المسافرين.
وتتولى المؤسسة العامة للطيران المدني، وشركات النقل الجوي المعتمدة الإشراف على تطبيق هذه الاجراءات في مطارات الجمهورية العربية السورية.
يذكر أن الحكومة السورية، أعلنت منتصف أيلول، عن استئناف نشاط الحركة الجوية عبر مطار دمشق الدولي، من وإلى سوريا، ابتداء من الأول من شهر تشرين الأول.
تلفزيون الخبر