بمشاركة مرتزقة سوريين أرسلتهم تركيا .. أذربيجان تعلن الحرب على أرمينيا
أعلن رئيس إقليم “ناغورني كاراباخ” المتنازع عليه بين أرمينيا وأذربيجان حالة الحرب والتعبئة العامة، بعد أن تعهدت تركيا بدعم أذربيجان في حربها وأرسلت مرتزقة سوريين من مدينة عفرين السورية المحتلة من قبل تركيا.
وكانت “منظمة حقوق الإنسان” وثقت في عفرين المحتلة تدريب عناصر من المسلحين السوريين التابعي للاحتلال التركي لإرسالهم كمرتزقة مأجورين إلى أذربيجان.
وقالت “المنظمة”، في وقت سابق: “تقوم الفصائل السورية المسلحة التابعة للاحتلال التركي بتجنيد الشبان الراغبين بالقتال في أذربيجان، وذلك لقاء رواتب مغرية تبلغ ( ٤٠٠٠) دولار أمريكي شهرياً”.
وبحسب موقع “روسيا اليوم”، فإن “جيش اذريبجان بدأ هجوماً على قره باغ، واتهم رئيس وزراء أرمينيا نيكول باشنيان أذربيجان بشن هجوم على قره باغ، في حين تحدثت باكو عن تعرض أراضيها على خط التماس لقصف أرمني”.
وكتب “باشنيان” صباح الأحد عبر “فيسبوك”: “العدو بدأ هجوما باتجاه قره باغ. الجيش يسيطر على الوضع بنجاح”.
وصرح متحدث باسم رئيس جمهورية “قره باغ” غير المعترف بها بأن “عاصمة الإقليم ستيباناكيرت تعرضت للقصف من قبل القوات الأذرية”.
وقالت وزارة الدفاع الأرمنية إن: “قواتها أسقطت مروحيتين أذربيجانيتين وثلاث طائرات مسيرة، محملة قيادة أذربيجان “كامل المسؤولية” عما يحدث”.
من جانبها، أفادت وزارة الدفاع الأذربيجانية، أن “أرمينيا شنت قصفا مكثفا لمواقع الجيش الأذربيجاني والبلدات الواقعة قرب خط التماس”، مشيرة إلى “سقوط قتلى وجرحى بين المدنيين”.
وتأتي هذه التطورات بعد شهرين من تصعيد عسكري شهدته المنطقة الحدودية بين أرمينيا وأذربيجان منتصف تموز الماضي، يتبادل الطرفان الاتهامات بالتسبب فيه.
يذكر أن جيش الاحتلال التركي يرسل بشكل متكرر المرتزقة السوريين إلى ليبيا للقتال إلى جانب حكومة الوفاق ضد الجيش الوطني الليبي، بالإضافة إلى تجنيد الأطفال دون سن الـ 18 وإرسالهم إلى جبهات القتال.
تلفزيون الخبر