بعد عشرة أشهر على احتلالهما.. هذا بعض ماتفعله تركيا في رأس العين وتل أبيض
نشرت “وكالة أنباء هاوار” تقريرا استعرضت فيه جرائم الاحتلال التركي في مدينتي رأس العين، وتل ابيض، والمناطق المجاورة لهما، والتي يحتلها الاتراك والفصائل الإرهابية التابعة لهم، منذ عشرة أشهر.
وقالت الوكالة أنه “منذ احتلال المنطقة لم يتوقف الاحتلال التركي ومرتزقته عن انتهاكاتهم وممارساتهم المنافية لحقوق الإنسان والقوانين الدولية، من قطع للكهرباء، والماء، الخطف والقصف شبه اليومي الذي يستهدف المدنيين العزل في القرى الواقعة على خطوط التماس، في ريف نواحي تل تمر، الدرباسية وزركان.
ونقلت الوكالة عن أحد سكان قرية تل اللبن الواقعة بمحاذاة الطريق الدولي M 4،على خطوط التماس قوله أن “الاحتلال التركي ومرتزقته أسوأ من “داعش” التي احتلت المنطقة”، مضيفا “منذ أكثر من عشرة أشهر، والاحتلال التركي ومرتزقته قطعوا التيار الكهربائي والماء عن القرية بشكلٍ كامل”.
وتابع “انتهاكات الاحتلال التركي ومرتزقته لا تقتصر على قطع الكهرباء والمياه فقط، فالقرية تتعرض بشكلٍ مستمر لقصف عشوائي ممنهج، الأرض التي نعيش عليها هي أرض السوريين، فماذا تفعل تركيا في أرضنا؟”.
وأضاف أحد سكان المنطقة للوكالة “حياتنا الطبيعية انقلبت رأسًا على عقب بعد دخول الاحتلال التركي ومرتزقته إلى المنطقة، لم تعد تتوفر مستلزمات الحياة الأساسية بالتزامن مع عدم توفر الأمن والاستقرار”.
يذكر أن نقاط التماس في قرى بلدة أبو راسين شمالي غربي الحسكة، الواقعة تحت سيطرة الاحتلال التركي تشهد منذ الأسبوع الفائت، تحركات مكثفة وتعزيزات للاحتلال وفصائل “الجيش الحر” التابعة له.
وكانت مصادر محلية أوضحت لتلفزيون الخبر الأسبوع الفائت أن “مسلحي فصائل “الجيش الحر” التابعة للاحتلال التركي تتحدث عن نية الاحتلال التقدم باتجاه الشرق وذلك رداً على الأحاديث و التصريحات التي يطلقها مسؤولو ما يسمى قوات “قسد” عن نيتهم التقدم باتجاه الغرب”.
تلفزيون الخبر