بعد ثلاثين يوما على “الكارثة”.. هل يوجد أحياء تحت أنقاض بيروت ؟
استشعرت فرق البحث تحت أنقاض مبنى دمره الانفجار الذي هز مرفأ بيروت قبل 30 يوما ما عدد 7 أنفاس بالإضافة إلى حرارة جسم، صباح الجمعة.
جاء ذلك وفقا لعضو بمنظمة “live love Beirut” التي تساعد بجهود الإنقاذ في تصريحات لـCNN ، حيث أضاف “أن فرق البحث كانت على بعد 1.9 مترا صباح الجمعة من الموقع الذي التقطت فيه هذه الاستشعارات.”
وأضافت “CNN” أن فرق الإنقاذ تطلب من نحو 200 شخص تجمهروا في الموقع المكوث بصمت حتى لا تؤثر الأصوات على أجهزة الرصد والاستشعار، لافتة إلى أنه يمكن سماع وقع إبرة ضمن دائرة قطرها 300 متر.
وكان الجيش اللبناني، أصدر بيانا صباح الجمعة قال فيه: “تناقَلَ بعض وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي خبراً مفاده أنّه، وبالرغم من احتمال وجود أشخاص تحت أنقاض أحد المباني المنهارة في مار مخايل-الأشرفية جراء انفجار مرفأ بيروت، فقد توقّفت أعمال البحث والإنقاذ في المبنى المذكور”.
وتابع: “يهمّ قيادة الجيش أنْ توضح أنّ فريق البحث والإنقاذ التشيلي والفريق التابع للدفاع المدني أوقفا العمل عند الساعة 23.30 مساء الخميس بسبب خطر انهيار أحد الجدران المتصدعة في المبنى، ما يشكّل تهديداً مباشراً لحياة عناصر الفريقَين، وليس بناءً على طلب قيادة الجيش”.
يذكر أن انفجاراً ضخماً هز العاصمة اللبنانية بيروت في 4 أب الماضي جراء انفجار نحو 2750 طن من نترات الأمونيوم، كانت مخزنة في العنبر رقم 12 بمرفأ بيروت، ما أدى إلى وفاة أكثر من 150 شخصاً وألاف الجرحى، فضلاً عن الدمار الهائل والخراب الذي حول بيروت إلى مدينة منكوبة.
تلفزيون الخبر