دراسة تربط بين قلة النوم والشعور بالغضب والإحباط
أشارت دراسة حديثة إلى أن النعاس هو المسؤول عن معظم الآثار المترتبة على قلة النوم فيما يتعلق بالغضب ووجدت تجربة ذات صلة نتيجة مماثلة حيث أبلغ المشاركون عن الشعور بالغضب عقب المشاركة في لعبة تتسم بالتنافس، عبر الإنترنت.
وتبين من خلال الدراسة أن “الأفراد الذين ناموا بشكل جيد تكيفوا مع الضوضاء وتحدثوا عن قليل من الغضب بعد يومين من التجربة”، بحسب ما جاء على موقع “ساينس ديلي” للأخبار العلمية.
وفي المقابل، انتاب الأفراد الذين لم ينالوا قسطاً كافياً من النوم سلوك غاضب بشكل أقوى وأكثر في استجابتهم للضوضاء، مما أشار إلى أن قلة النوم تقوض التأقلم العاطفي مع الظروف المحبطة.
وقال الدكتور في علم النفس الشخصي والاجتماعي، وهو أيضا أستاذ علم نفس، “زلاتان كريزان”: “هذه النتائج مهمة لأنها تقدم دليلاً قوياً على أن تقييد النوم يزيد الألم والإحباط بمرور الوقت”.
وأضاف كريزان: “علاوة على ذلك، تشير النتائج من دراسة المذكرات اليومية إلى انعكاس مثل تلك الآثار على الحياة اليومية، حيث تحدث البالغون من الشباب عن مزيد من الغضب بعد منتصف النهار خلال الأيام التي ناموا فيها قليلاً
وأشار معدو الدراسة إلى أن النتائج تؤكد أهمية الأخذ في الاعتبار ردود فعل عاطفية معينة، مثل الغضب، وانتظامها في سياق اضطراب النوم.
تلفزيون الخبر