بنزين حلب يختفي من جديد
فوجئ أهالي حلب يوم السبت بمظهر الازدحامات التي عادت مجدداً أمام محطات وقود المدينة التي لم يمض يومان على انتهاء أزمة نقص البنزين فيها.
ولوحظ هذه المرة أن “كافة محطات وقود المدينة أغلقت أبوابها بشكل كامل منذ الظهيرة، بعد عمل استمر لساعات فقط وشهد ازدحاماً للسيارات”.
وخلال الأزمتين السابقتين اللتين وصفتا بـ “الجزئية”، وحصلتا في الأسبوعين الماضيين، كانت بعض المحطات تعمل خلال ساعات الصباح وحتى الظهيرة فقط، بينما محطات أخرى تستمر بعملها طيلة اليوم، لكن بازدحامات واضحة.
أما حالياً، فشهدت المدينة (السبت) إغلاق كافة المحطات منذ فترة الظهيرة، بما فيها المحطات التي كانت تستمر بعملها طيلة اليوم، (طيبة والشياح عند دوار الموت، ومحطات الفيض).
وتأتي الازدحامات الحالية بعد أقل من يومين على انتهاء الأزمة السابقة التي استمرت طيلة الأسبوع الماضي (بدأت السبت وانتهت الخميس)، ليتحسن الوضع يومي الخميس والجمعة وتعود الأزمة مجدداً السبت.
وسبقت الأزمة المذكورة الأسبوع الماضي، أخرى حصلت في الأسبوع الذي سبقه أيضاً، واستمرت 3 أيام، ما يبين أن ازدحامات البنزين أصبحت حدثاً أسبوعياً بحلب.
أما التصريحات الرسمية، فاقتصرت على ما ذكره مدير محروقات حلب لتلفزيون الخبر سابقاً أن سبب الازدحامات هو “زيادة الطلب على المادة، مع التأكيدات على أن مخصصات حلب تم زيادتها”، إلا أن الازدحامات عادت مجدداً رغم ذلك.
وفا أميري – تلفزيون الخبر